الآن أفهم         
المؤلف:
القسم: قصص
دار النشر: دار ليلى
سنة النشر: 2009
عدد الصفحات: 245
رقم ISBN للكتاب: 9789776836

تحتوي المجموعة القصصية "الآن أفهم" على 13 قصة، جميعها تنتهى بالموت، مع اختلاف الطرق، فمثلاً في قصة "التآكل" يظهر هذا المرض الذى ينتشر بسرعة كبيرة بين الناس ليجد الإنسان نفسه يتآكل وهو حي حتى يصبح هيكلاً عظمياً فى لحظات، وينتهى العالم ولا يبقى سوى البطل الذى لم يعرف سبب لهذا المرض ولا سبب لبقائه حيا حتى يقرر الانتحار.
أما عن قصة "الآن أفهم"، فهي تحكى قصة شخص يحب المقابر ويرى أنه عالمه السحرى الذى أحب دائما أن يبحث وراء كواليسه، فأخذ يسجل أصواته ويبحث عن مصدرها إلى أن أخذ حبيبته معه فى يوم ليريها المكان فوقعا فى حفرة وماتا.

Buy from Google Play
Buy from Alibris
Buy from GoodReads
 
About the Author
احمد خالد توفيق

ولد بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية فى اليوم العاشر من شهر يونيو عام 1962 ، وتخرج من كلية الطب عام 1985. كما حصل على الدكتوراة فى طب المناطق الحارة عام 1997 متزوج من د. منال أخصائية صدر في كلية طب طنطا – وهي من المنوفية - ولديه من الأبناء ( محمد ) و( مريم ). بدأ أحمد خالد العمل فى المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة ( ما وراء الطبيعة ) حيث تقدم بأولى رواياته ( أسطورة مصاص الدماء ) ولم تلق في البدء قبولاً في المؤسسة. حيث نصحه أحد المسئولين هناك في المؤسسة أن يدعه من ذلك ويكتب( بوليسي وأنه لابد له فعلاً أن يكتب ( بوليصي ) - كما نطقها - لكن مسئول آخر هناك هو أحمد المقدم اقتنع بالفكرة التي تقتضي بأن أدب الرعب ليس منتشراً وقد ينجح لأنه لونٌ جديد .. ورتب له مقابلة مع الأستاذ حمدي مصطفى مدير المؤسسة الذي قابله ببشاشة ، وأخبره أنه سيكوّن لجنة لتدرس قصته. وانتظر أحمد اللجنة التي أخرجت تقريرها كالآتي : أسلوب ركيك ، ومفكك ، وتنقصه الحبكة الروائية ، بالإضافة إلى غموض فكرة الرواية و .. و .. و أصيب بالطبع بإحباط شديد .. ولكن حمدي مصطفى أخبره أنه سيعرض القصة على لجنة أخرى وتم هذا بالفعل لتظهر النتيجة : الأسلوب ممتاز ، ومترابط ، به حبكة روائية ، فكرة القصة واضحة ، وبها إثارة وتشويق إمضاء : د. نبيل فاروق ويقول الدكتور احمد أنه لن ينسى لنبيل أنه كان سبباً مباشراً في دخوله المؤسسة وإلا فإن د. أحمد كان بالتأكيد سيستمر في الكتابة لمدة عام آخر ثم ينسى الموضوع برمته نهائياً، لهذا فإنه يحفظ هذا الجميل لنبيل فاروق.

يعدّ د. أحمد من الكتاب العرب النادرين الذين يكتبون في هذا المجال بمثل هذا التخصص - إن لم يكن أولهم - ( ما وراء الطبيعة ) .. تلك السلسلة التي عشقناها جميعاً ببطلها ( رفعت إسماعيل ) الساخر العجوز، والذى أظهر لنا ( د. أحمد ) عن طريقه مدى اعتزازه بعروبته ، ومدى تدينه والتزامه وعبقريته أيضاً بعد ذلك أخرج لنا ( د. أحمد ) سلسلة ( فانتازيا ) الرائعة ببطلتها ( عبير )، وهذه بينت لنا كم أن ( د. أحمد ) خيالي يكره الواقع. تلتهما سلسلة سافاري ببطلها علاء عبد العظيم وعرفنا من خلال تلك السلسلة المتميزة مدى حب أحمد لمهنته كطبيب، ومدى عشقه وولعه بها.

له العديد من الكتب مع دار لـيلـى
(كيان كورب) للنشر والتوزيع والطباعة ترجم العشرات من الروايات الأجنبية هذا بالإضافة إلى بعض الإصدارات على الشبكة العنكبوتية. انضم في نوفمبر 2004 إلى مجلة الشباب ليكتب فيها قصصاً في صفحة ثابتة له تحت عنوان الآن نفتح الصندوق كتب في العديد من الإصدارات الدورية كمجلة الفن السابع.