حول العالم فى 200 يوم         
المؤلف:
القسم: منوعات
دار النشر: دار الشروق
سنة النشر: 1963
عدد الصفحات: 604

عرض في هذا الكتاب معلومات عن الدول المختلفة وخصوصاً دول جنوب شرق آسيا مثل الهند و سيلان وسنغافورة و أستراليا واليابان والفلبين وهونج كونج، ثم زار أيضا الولايات المتحدة الأمريكية وجزيرة هاواي. وتحدث أيضا خلال رحلته إلى اليابان عن اللؤلؤ المستزرع الذي أكتشفه ميكوموتو الذي قام بأول عملية استزراع للؤلؤ.وكتب عما أعجبه في هذه البلاد من تقاليد وعادات مختلفة، وتشابهها مع عادات الدول الأخرى. وتحدث في الكتاب عن اعتزازه بكونه أول صحفي في العالم كله أجري مقابله حصرية مع الدالاي لاما رئيس دولة التبت (الحائز علي جائزة نوبل في السلام )، وقد أجرى معه مقابلة حصرية، وتم أخذ صورة لأنيس منصور مع الدالاي لاما (تظهر الصورة في الصفحة 106) من الكتاب، وكانت هذه أول صورة يراها العالم للدالاي لاما وقد تم نشرها بدار اخبار اليوم بمصر

Buy from Google Play
Buy from Alibris
Buy from GoodReads
 
About the Author
أنيس منصور

أنيس محمد منصور كاتب صحفي وفيلسوف وأديب مصري. اشتهر بالكتابة الفلسفية عبر ما ألفه من إصدارت، جمع فيها إلى جانب الأسلوب الفلسفي الأسلوب الأدبي الحديث. كانت بداية أنيس منصور العلمية مع كتاب الله تعالى، حيث حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة في كتاب القرية وكان له في ذلك الكتاب حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه عاشوا في حياتي. كان الأول في دراسته الثانوية على كل طلبة مصر حينها، ثم التحق في كلية الآداب في جامعة القاهرة برغبته الشخصية، دخل قسم الفلسفة الذي تفوق فيه وحصل على ليسانس آداب عام 1947، عمل أستاذاً في القسم ذاته، لكن في جامعة عين شمس لفترة، ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحافي في مؤسسة أخبار اليوم.

آثر أن يتفرغ للكتابة مؤلفاً وكاتباً صحفياً، وترأس العديد من مناصب التحرير لعدد من الصحف والمجلات، إذ صحب هذا المشوار الصحفي اهتمامه بالكتابة الصحفية. وحافظ على كتابة مقال يومي تميز ببساطة أسلوبه استطاع من خلاله أن يصل بأعمق الأفكار وأكثرها تعقيدًا إلى البسطاء. ظل يعمل في أخبار اليوم حتى تركها في عام 1976 ليكون رئيساً لمجلس إدارة دار المعارف، وثم أصدر مجلة الكواكب. وعاصر فترة جمال عبد الناصر وكان صديقاً مقرباً له ثم أصبح صديقاً للرئيس السادات ورافقه في زيارته إلى القدس عام 1977 . تعلم أنيس منصور لغات عدة منها: الإنكليزية والألمانية والإيطالية واللاتينية والفرنسية والروسية، وهو ما مكنه من الاطلاع على ثقافات عديدة، ترجم عنها عددًا كبيرًا من الكتب الفكرية والمسرحيات، كما سافر إلى العديد من بلدان العالم، ألف العديد من كتب الرحلات ما جعله أحد رواد هذا الأدب منها: حول العالم في 200 يوم، اليمن ذلك المجهول، أنت في اليابان وبلاد أخرى.

حصل في حياته على الكثير من الجوائز الأدبية من مصر وخارجها ومن أبرزها الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة وجائزة الفارس الذهبي من التلفزيون المصري وجائزة الدولة التشجيعية في مصر في مجال الأدب. كما له تمثال بمدينة المنصورة يعكس مدى فخر بلده به.
توفي صباح يوم الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2011 عن عمر ناهز 87 عاماً بمستشفى الصفا بعد تدهور حالته الصحية على إثر إصابته بإلتهاب رئوي وإقيمت الجنازة يوم السبت بمسجد عمر مكرم بعد صلاة الظهر. وتم دفنه بمدافن الاسرة بمصر الجديدة بعد تشييع جثمانه