الشيطان يزور موسكو
رواية الشيطان يزور موسكو لميخائيل بولجاكوف هي رواية لها قصة غريبة للرواية اسم آخر وهو المعلم ومارغريتا و تعتبر الرواية هي أهم رواية روسية في القرن العشرين و قد نشرت الرواية بعد وفاة مؤلفها ب 20 سنة تقريبا لأن السلطات السوفيتية منعت الرواية من النشر لأنها تهاجم النظام السوفيتي بشكل كبير وتدور أحداث الرواية في إطار من الرمزية عن زيارة الشيطان للأتحاد السوفيتي و محاولاته للتأثير في الاحداث و اشتهرت الرواية بعبارة ” المخطوطات لا تحترق أبدا”
المزيد →الأنفس الميتة
يجسد الكاتب المجتمع الروسي بالأخص الاقطاعينن الملاك في القرن التاسع عشر في فترة من تاريخ روسيا القيصرية حين كان النظام الساري في العمالة بالأرض الزراعية هو نظام القنانة و هو أحد الأنظمة الاستعبادية المعدلة عن الرق حيث يكون القن غير مملوك بذاته لصاحب الأرض و لكن عمله يكون مملوكا للمالك على أن ينال أجرا رمزيا بالاضافة لطعامه و شرابه و كانت الأراضي الزراعية و المزارع الضخمة تقاس بعدد الأقنان (الأنفس ) اللازمة لخدمة هذه المزارع فيقال عن المالك انه يملك الف نفس (قن) أو عشرة ألاف نفس (قن) فيفهم من ذلك مدى المساحة الزراعية التي لديه على اعتبار ان الهكتار الواحد يحتاج لعدد معين من الأنفس.
و الفكرة الجهنمية التي راودت عقل تشيتشيكوف (بطل الرواية) الموظف البسيط أن عدد الأنفس المملوكة للأشخاص لا يتم معرفتها بالتحديد الا في سنه الاحصاء السكاني و الذي يتكرر كل عشرة سنوات و بالتالي فاذا ماتت انفس خلال هذه الفترة فانها تظل موجودة على الورق فقط دون وجودها حقيفة و بالتالي سعى الى جولته الشهيرة من أجل شراء الأنفس الميتة من المالكين الأصليين بثمن بخس مقابل أن يقال أنه يملك عدد كبير من الأنفس و بالتالي يكون من النيلاء اصحاب الممتلكات (راسكولينكوف)