حكايات مسافر
في كتابنا اليوم حكايات مسافر للدكتور مصطفى محمود ندعوكم للأستعداد للسفر لبلدان متعددة لندن فرنسا ايطاليا ليبيا المغرب وغيرهم فاليوم موعدكم لسماع القصص عنهم بنظرة خاصة جدا وهي نظرة د/مصطفي محمود فهو لن يتطرق للبلدان كشوارع وأبنية ومتاحف ومزارات
بل حكايات مسافرنا د- مصطفى محمود ستصف لك ما وراء ذلك ..
رأيه في مواطني البلد أنفسهم و في أيدولوجيتهم في التعامل معك كسائح وماذا ينتظرك إذا قررت السفر إلى أحد هذه الدول و بماذا ينصحك د/ مصطفى محمود و ما هي الاماكن التي ولا بد أن تزورها في كل بلد منهم
كتاب حكايات مسافر بمثابة دليل سياحي لك في كل دول العالم
الغد المشتعل
هذا الكتاب أخطر ما كتب د. مصطفى محمود حتى الآن .. فهو كتاب غير عادي تماما كما أن د. مصطفى محمود كاتب غير عادي ايضا. فالدكتور مصطفى محمود من أكثر الكتاب صدقا وصراحة.. فهو صادق مع نفسه ومع القراء .. لا يخشى فيما يكتبه إلا الله ولو غضب البعض... فهو لا يجامل أو ينافق أو يهادن.. إنه يقول" ان الصراع الحقيقي الذي يجري الآن هو صراع قيم ومصالح.. وحكاية الارهاب تلبيس وتدليس" لتغيير وجه القضية" . وعن الأصولية وحكايتها يقول "الذين يديرون العمليات الارهابية يسمون انفسهم بالاصوليين ويلبسون الجلاليب القصيرة ويطيلون اللحى ويرددون آية وحيدة من القرآن هى : ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون" وحديثا واحد هو " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده" ولا يعرفون من الدين غير هذا.. وهم الانسان الآلي الذي صنعه المتآمرون الكبار لهدف واحد ولاستراتيجية محددة هى قلب النظم الموجودة وإحداث الفوضى تمهيدا لمرحلة تأتي، غايتها هدم الدين ذاته والقضاء عليه" ويسترسل د. مصطفى محمود قائلا " ولا علاقة بين كلمة المنصولية المتداولة وفقه الاصول المعروف كما يتبادر إلى الذهن.. فليس بين هؤلاء الارهابيين فقيه واحد ولا عالم حقيق وانما كلهم شباب محبط محدود المعرفة نقليل المحصول يعمل بالأجرة ويقتل وينسف ويفجر مقابل عمولة من الدولار" ويؤكد د. مصطفى محمود : ان السبب في اننا نعيش في عصر انحطاط كامل هو أننا اتجهنا إلى تقليد المجتمع الغربي في أوربا وامريكا وتركنا تقاليدنا ومعتقداتنا وقيمنا وتعاليم ديننا. وهذا الكتاب إنذار لشبابنا للبعد عن الطريق الذي يؤدي بهم إلى الهاوية.. وفي نفس الوقت يهديهم إلى الطريق الصحيح.. بالمنطق والعقل.
المزيد →مصطفي محمود شاهد على عصره
الدكتور مصطفى محمود واحد من كبار المفكرين والأدباء الذين أخلصوا للقلم.. فأثرى ساحة الفكر والعلم.. وطرق أبواباً جديدة لم تفتح من قبل.. فتنوع إنتاجه بين القصة والرواية والمسرحية وأدب الرحلات.. إلى جانب تلك المؤلفات التي تحفل بالنظرات المعاصرة للفكر الديني والمقارنة بالنظرات العلمية الحديثة.. والتي لا تزال تثير مزيداً من الجدل المفيد.
وقد امتد فكر الدكتور مصطفى محمود إلى القراء العرب من الخليج إلى المحيط كما ترجمت بعض أعماله إلى اللغات الأجنبية شاهدة بقدرته على العطاء المتميز المتنوع.
>>>>>
كتاب في مجمله جميل به كم كثير من المعلومات ، تكلم فيه مصطفى محمود عن ليبيا بطريقة جميلة اقرب ان تكون الى السرد منها الى التأريخ ، ذكر في البداية زيارته لغدامس التي تلتقي فيها قوميات ليبيا الثلاث عرب و امازيغ و طوارق بصنفيهما حضر و بدو .
وسرد ميزات المدينة و معالمها و اخذ يسرد في تركيبتها الاجتماعية و القبلية و عاداتها و تقاليدها و انتقل من منها الى الامازيغ و منها الى الطوارق و صال و جال في الواحات الصحراوية و ختم في النهاية بالمذهب السنوسي و نشره للاسلام و انتشاره في ربوع افريقيا