بثينة وائل العيسى – الكويت
ولدت في 3 سبتمبر 1982
http://www.Bothayna.net
حاصلة على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال – تخصص تمويل، كلية العلوم الإدارية – جامعة الكويت 2011 بتقدير امتياز

كل الأشياء

كل الأشياء

المؤلف:

" هذا ما يحدث للكاتب الذي يزعج السلطة، إنه يتحول إلى موعظة؛ أنت لا تستطيع، مهما فعلت، أن تفلت من النظام.

كل شيء تفعله يمنح الشرعية لخصمك، خصمك أكبر منك، هذه اللعبة أكبر منك، وأنت مثل أطفال السياسة إياهم.

لو أنه كتب شيئاً يومها، لكان كتب عن الآلة الصماء التي تسحق القلب. الآلة التي وجد نفسه أحد تروسها. لو أنه كتب لاعترف بالأمر ببساطة ..
لا يوجد أبطال، وكلنا تروس "

المزيد →
Buy from Google Play
Buy from Alibris
Buy from GoodReads
ارتطام لم يسمع له دوي

ارتطام لم يسمع له دوي

المؤلف:

تعلن رواية "ارتطام.. لم يسمع له دوي" عن ولادة الكاتبة الكويتية الشابة بثينة العيسى، في عملها الروائي الأول، كصوت منفرد، خاص، في الرواية العربية الجديدة. تقتحم بثينة العيسى الساحة الروائية بجرأة نادرة، لتعبر، بلغة شعرية، ووعي مستقبلي عن هموم جيل ورث عبئاً ثقيلاً من الخوف والهزيمة والكبت.. ولكنه ينظر إلى الأمام بغضب، ويكتب إبداعاً حراً، يقفز فوق الحدود، ليتواصل مع إبداعات العالم الجديد.

المزيد →
Buy from Google Play
Buy from Alibris
Buy from GoodReads
قيس وليلى والذئب

قيس وليلى والذئب

المؤلف:
الأقسام: شعر, قصص

هذا هو الكتاب الخامس للكاتبة الكويتية "بثينة عيسى" بعنوان "قيس وليلى والذئب". تضمن الكتاب مجموعة نصوص نثرية تراوحت ما بين السرد والشعر، كتبتها المؤلفة في مرحلة ما بين 2003- 2011؛ وهي نصوص تقترب فيها المؤلفة من الذات الإنسانية وتجمع بينها التأملات الإنسانية، والحس المرهف وخيوط من الحكاية الرشيقة.

وجاء هذا العمل في 5 أبواب حمل أولها عنوان: "حروفٌ مخلوعة بين جسد الحكاية"، تندرج تحته عناوين أخرى تعبر عن حالات إجتماعية مثل الشيخوخة ففي نص "جدوى" تسأل ليلى جدتها: "لماذا يدكِ ضعيفة وهزيلة يا جدّتي؟... لأنني عجوز... ولماذا عينك ضعيفة وصغيرة يا جدتي؟... لأنني عجوز... ولماذا فمكِ بلا أسنان يا جدتي؟... لأنني عجوز"... مشت ليلى بطول الغابة تتساءل بأسى، ما نفع الحياة لشخص عجوز، ألم يكن أفضل... لو أن الذئب أكل الجدّة؟!...

أما الباب الثاني: فعنون: "ما زلنا نبرح الأمثال ضرباً" نقتبس منه نص "حجر" حيث يحكى قصة زهرة نبتت بين حجرين كبيرين، كان الحجران كبيرين لدرجة أنهما حجبا عنها كل ما في الجوار، لم تكن الزهرة تلتقي بالعشب، أو الأرانب، أو الأشجار، أو العصافير، أو السناجب، أو الجداجد، أو أقاربها من الأزهار، لم تحادث أحداً ولم يتحدث إليها أحد، لم تر الزهرة شيئاً بإستثناء الحجرين الكبيرين، والسماء من فوقها؛ بعد أيام، ذبلت الزهرة وماتت، ماتت معتقدة بأنها أيضاً... "حجرْ".

وعنون الباب الثالث: "نزيفٌ داخلي" واندرجت تحته نصوصاً مثل: "الكاتب"، "قصيدة"، "جنة الشاعر"، في حين جاء الباب الرابع بعنوان: "الغابة مرة أخرى الذئاب تنضج على الأشجار"، تعرض فيها الكاتبة مواضيع جدلية متواجدة منذ الأزل منها فكرة فارس الأحلام ذلك الشاب الوسيم الذي يخترق السحاب، متمطياً صهوة جواده الأبيض، ليختار فتاته، ويطير بها إلى عالم الأحلام، فنجدها تنتقد هذا الواقع بنص بعنوان: "فارس الأحلام" حيث تقول: "إنه قد يجيء في أيّ وقت، في أي ليل، في أي حلم... وعندما يجيء سيكون من المضحك أن أقول له، قيس يا حبيبي! أنتظرني عشر دقائق أخرى ريثما أتأهّب!... ينبغي أن يكون فستاني جاهزاً، وأن يكون جواز السفر في جيبي على الدوام، ماذا سأفعل لو أخبرني بأننا سنتعشى في باريس ولم يكن الجواز معي؟ أحتاجُ احمر شفاه، وزجاجة عطر، ومنديلاً... ماذا لو جرح إصبعه ولم يكن معي منديل؟ أي حمقاء سأبدو؟ يجب أن يكون كل شيء جاهزاً منذ الآن، منذ الآن وإلى الأبد!".

... كل ليلة، تملأ ليلى كيس الوسادة بفستان ومنديل وزجاجة عطر وجواز سفر، تنام متوسدة فستاناً ومنديلاً وعطراً وجواز سفر، تحلمُ به يجيء ويجدها في إنتظاره... كانت ليلى مستعدة على الدوام، على الدوام! تراه كان مستعداً - أيضاً - قبل أن يختفي من أحلامها إلى الأبد؟...

أما الباب الرابع فجاء بعنوان: "أرجوحة السماء" اشتمل على سبعة نصوص مثل "حلم العالم"، "رتق"، "فصام"؛ أما الباب الخامس والأخير بعنوان: "زمن الحليب" تحدثت فيه المؤلفة عن الأم ففي نص "أمومة"... "من فرط أمومتها، كان تحاصر حضورها بالمرايا، ليرى الطفل بأن له عدداً لا يحصى من الأمّهات اللواتي يحببنه ويرعينه ويحتضنه ويحمينه ويحطنَ به في كل وقت، لكي لا يقلق بخصوص نضوب الأمومة من الوجود لأن رصيده منها أزلي، مثل مرآة في وجه مرآة..

المزيد →
Buy from Google Play
Buy from Alibris
Buy from GoodReads
عائشة تنزل إلى العالم السفلي

عائشة تنزل إلى العالم السفلي

المؤلف:

أنا عائشة.
سأموتُ خلال سبعةِ أيّام.
وحتى ذلك الحين قرّرتُ أن أكتب.

لا أعرف كيف يفترض بالكتابة أن تبدأ، الأرجح من مكانٍ كهذا.. حيث يورقُ كلّ شيءٍ بالشك.

تبدو الكتابة وكأنّها الشيءُ الوحيدُ الذي أستطيع فعله.
أريدُ أن أضع نقطةً أخيرة في السّطر الأخير، قبل أن يبتلعني الغياب.

لقد قررتُ أن تكون أيامي الأخيرة على هذه الشاكلة. أقصد: على شاكلة الكتابة. الكلمةُ كائنٌ هشٌ ومتهافت، إنها تشبهني. وأنا.. في أيامي الأخيرة، أريد أن أشبهني بقدر ما أستطيع. إنني أفعلُ ذلك من أجلي. هذه الأوراق، هذه الكتابة، هذا الجرحُ: لي أنا.

هذه الكتابة ليست توثيقاً لحياتي. ما فات لم يكن جديراً بالاهتمام، كل شيءٍ سبق وانتهى، وهذه الكتابة لا تفضي إلى مكان، ولا أعتقد بأنني قد عشتُ حياةً تستحق أن تؤرّخ. إنني أكتبُ لكي أكون واضحةً معي، وحيدةً معي، مليئة بي. هذه الكتابة لا تداوي، بل تُميت. الموتُ جيّد، وأنا أريده من كلّ قلبي.

المزيد →
Buy from Google Play
Buy from Alibris
Buy from GoodReads