ابن رشد         
المؤلف:
الأقسام: سيرة ذاتية, فلسفة
دار النشر: دار المعارف
سنة النشر: 1992
عدد الصفحات: 119
رقم ISBN للكتاب: 9770202363

الكتاب يتوسع أكثر في بيان مكانة ابن رشد الفلسفية في تاريخ الفلسفة القديم
ودوره الذي قام به بعد ذلك لنقل الفلسفة اليونانية القديمة إلى أوربا في العصور الوسطى
وإلى أي مدى وصل تأثيره فيها، مع منتخبات عديدة لأقواله الفلسفية والفقهية والطبية

النصف الأول من الكتاب سيرة وافية عن ابن رشد والحياة العقلية في عصره واسباب نكبته بعد ذلك

أما النصف الآخر من الكتاب فهو عبارة عن مختارات انتقاها العقاد من كتب ابن رشد في الفقه والطب وشروح الفلسفة

الكتاب يعطيك فكرة عامة عن ابن رشد وفلسفته وجوانب أخري من حياته ويشجع علي بدء القراءة

Buy from Google Play
Buy from Alibris
Buy from GoodReads
 
About the Author
عباس العقاد

ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب.

التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه.

لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ.