الحنين إلى الخرافة
تسيطر الخرافة على الكثير من التفاعلات البشرية؛ فلم تكتف الخرافة بالتغلغل في المجتمعات الفقيرة، التي لم تنل القسط الكافي من التعليم، بل امتدت إلى أوساط تبدو راقية أو تحمل قدرا من العلم والثقافة والمدنية. وعبر كافة الأوساط التعليمية والإعلامية نستقبل يوميا علما زائفا، وخرافات جديدة يفتح رونقها البراق المجال لتصديقها والعمل بها. وهذا الكتاب نستطيع من خلاله أن نميز بين العلم والعلم الزائف، عن طريق عرض لإسهامات بعض المفكرين وفلاسفة العلم مثل: توماس جيلوفيتش، وكارل بوبر، وجون كاستي، وقد عده المؤلف تتمة لكتاب «المغالطات المنطقية» الذي ناقش موضوعات ذات صلة.
وهم الثوابت
كثيرًا ما نَسألُ عن ماهيةِ الأشياءِ من حيثُ هي مُحدَّدةٌ ثابتةٌ لا يطرأُ عليها امتزاجٌ أو تَغيير، وتبدو نقاشاتُنا كعِراك، يَستوقِفُ فيه كلٌّ مِنَّا الآخَرَ عندَ «ثوابتَ» لا يَجوزُ تَعَدِّيها أو مُناقَشتُها أحيانًا، وهكذا نُصبحُ كمَن يَبني سدودًا حوْلَ فِكْرتِه مُتوهِّمًا أنَّ هذه الثوابتَ حاميةٌ لها. في «وَهْم الثوابت» انحازَ الدكتور عادل مصطفى إلى ما سمَّاهُ «اللاماهويةَ الجزئيةَ المَوضعيَّة»، مُحذِّرًا ممَّا يُمكنُ أنْ ينجُمَ عن تخيُّلِ أو توهُّمِ وجودِ ماهيَّةٍ ما لشيءٍ في حينِ أنهُ لا ماهيَّةَ له، مُقدِّمًا في الوقتِ ذاتِهِ قراءةً لأدبياتِ رموزٍ فلسفيةٍ ذاتِ صِلَة؛ مِثل: كارل بوبر، وفتجنشتين، وأفلاطون، وسارتر.
رجل القش: الدليل المختصر للمغالطات المنطقية والإنحيازات الإدراكية
التداوي بالفلسفة
مفارقات السعادة: سبع طرائق تجعلك سعيداً
40 أربعون
ﺃﻟﻔﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺧﻠﻮﺓ ﻣﺪﺗﻬﺎ ﺃﺭﺑﻌﻮﻥ ﻳﻮماً، ﺣﻴﺚ ﺍﻋﺘﺰﻟﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ، ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻧﺎﺋﻴﺔ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺃﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻓﺎﺕ، ﻭﺃﺗﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺁﺕٍ، ﻓﺎﻧﺘﻬﻴﺖ ﺑﺄﺭﺑﻌﻴﻦ ﺧﺎﻃﺮﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺤﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺃﺩﻧﺎﻩ:
-٤٠ يوماً مع حياتي.
-٤٠ يوماً مع قرآني.
-٤٠ يوماً مع نفسي.
-٤٠ يوماً مع تحسيناتي.
-٤٠ يوماً مع قصصي.
-٤٠ يوماً مع إلهي.
-٤٠ يوماً مع كتبي.
-٤٠ يوماً مع حِكم الناس.
-٤٠ يوماً مع ذكرياتي.
إرادة المعنى: أسس وتطبيقات العلاج بالمعنى
وفيما يتعلق "بأسس" هذا النسق، فإن فصول هذا الكتاب تعطي صورة مبدئية للإفتراضات والمعتقدات الرئيسية المتضمنة في العلاج بالمعنى، فهي تشكل سلسلة مترابطة الحلقات حيث ان العلاج بالمعنى يقوم على المفاهيم الثلاثة الآتية: (حرية الإرادة، إرادة المعنى، معنى الحياة)، ولتطبيقات العلاج بالمعنى التي تتم مناقشتها في هذا الكتاب ثلاثة جوانب أيضاً، أولها أن العلاج بالمعنى قابل للإستخدام كعلاج للأعصبة المعنوية، والثاني هو أنه علاج للأعصبة نفسية المنشأ أي الأعصبة بمعناها التقليدي، أما الثالث فهو أن العلاج بالمعنى يستخدم كعلاج للأعصبة جسمية المنشأ أو الأمراض جسمية المنشأ بصفة عامة- وكما نرى فإن كل الأبعاد الخاصة بالكينونة الإنسانية متضمنة هذه السلسلة.
ويتناول الفصل التمهيدي من هذا الكتاب مقارنة العلاج بالمعنى بمدارس العلاج النفسي الأخرى، وعلى وجه الخصوص بالتطبيقات الوجودية في ميدان العلاج النفسي، أما الفصل الأخير فيعرض مناظرة جدلية بين العلاج بالمعنى وعلى اللاهوت، لقد حاولت أتن أضمن هذا الكتاب آخر تطورات العلاج بالمعنى واضعاً في الإعتبار كل من صياغة المعتقدات الفردية والمادة المستخدمة في التوضيح.
كيف يحيا الإنسان: أهمية الحياة
انه كتاب يجمع بين الفلسفة والواقع، والحياة والطبيعة، والأحلام والعمل، والشعر والنثر، والفكر والعلم، وذلك لانه يمثل خلاصة تجارب إنسان عميق التفكير، واسع الاطلاع والمعرفة، غزير العلم ، ينبض قلبة بحب الحياة ويتطلع الى انسانية الانسان، وهو فوق هذا وذاك كتاب يجمع بين تراث حضاري عريق وقديم، وحضارة عصرية جديدة، وبين حكمة الصين العميقة، وفكرها الإنساني الرقيق، وبين اتجاهات الانسان العلمية والتقنية الحديثة، ليخلق من هذا المزيج الرائع، مرشدا يهدي الإنسان الى الأسلوب الأمثل الذي يتبعه في الحياة، لننعم فيها بالسعادة المثلى.
بداية اللانهاية: تفسيرات تغير وجه العالم
يرى ديفيد دويتش أيضًا أن كلَّ تقدُّمٍ — نظريًّا كان أم عمليًّا — إنما نَتجَ عن نشاطٍ بشريٍّ واحد؛ وهو السَّعيُ إلى تفسيراتٍ جيدة. ورغم أنه سعيٌ بشريٌّ خالص، فإن تأثيرَه هو أيضًا حقيقةٌ جوهريةٌ عن الواقع على أعلى المستويات اللابشرية الكونية؛ بمعنى أنه يتناغم مع القوانين العامة للطبيعة التي هي في الواقع تفسيراتٌ جيدة.
ولكن هل من الضروريِّ أن يصلَ التقدُّمُ إلى نهايةٍ — سواءٌ أكانت كارثيةً أم شكلًا من أشكال الاكتمال — أم أن التقدُّمَ لا محدود؟ الإجابةُ أن التقدُّمَ لا محدود؛ وهذه «اللامحدودية» هي «اللانهاية» المُشارُ إليها في عنوان هذا الكتاب، والتي يستلزمُ شرحُها — وعرْضُ الظروفِ التي تُحقِّقُ التقدُّمَ أو تُعرقلُه — جولةً في كلِّ فرعٍ أساسيٍّ من العلوم والفلسفة تقريبًا؛ حيث نتعلمُ من كلٍّ منها أن التقدُّمَ — مع أنه ليس من الضروريِّ أن تكون له نهاية — لا بُدَّ له حتمًا من بدايةٍ؛ قضيةٍ أو حَدثٍ يُحفِّزُه، أو ظرفٍ ضروريٍّ ينشأُ فيه ويزدهر. وكلٌّ من هذه البدايات هي «بداية لانهاية»، كما تبدو من منظور ذلك الفرع من العلم أو الفلسفة. قد يبدو العديد من هذه البدايات — ظاهريًّا — غيرَ مترابطٍ أو متَّصل، ولكن الحقيقة أنها جميعًا وجوهٌ متعدِّدةٌ لسمةٍ واحدةٍ للواقع، يُسمِّيها المؤلفُ «بداية اللانهاية».
الإرادة الحرة: مقدمة قصيرة جداً
يُلقي هذا الكتاب الضوءَ على مجموعةٍ من القضايا التي تكتنفُ هذا السؤال الفلسفي الجوهري. يعرضُ توماس بينك — متبحِّرًا في مشكلة الإرادة الحرة خلال أفكار الفلاسفة اليونانيين وفلاسفة العصور الوسطى حتى مفكري عصرنا هذا — مقدمةً مبدعةً وثاقبةً لهذا الموضوع المثير، ويقدِّمُ دفاعًا جديدًا عن حقيقة الإرادة الحرة الإنسانية.
الطبيعة البشرية
تفسير الأحلام
ويأتي كتاب (تفسير الأحلام) لفرويد ليكشف طبيعة الحلم، كما يضم أخطر الاكتشافات في تاريخ معرفة الإنسان لنفسه. ويعد نقطة تطور في علم النفس والطب النفسي. كذلك اشتمل تفسير الأحلام على دراسات فرويد في التحليل النفسي معتمدا على إجراء تحليل منهجي على نفسه متخذا من إحلامه مادة هذا التحليل، فاستكمل بها فهمه للنمو النفسي أثناء الطفولة واكتشف عقدة أوديب وفطن للدور الذي تقوم به التحليلات في نشأة العصاب. ويعد كتاب تفسير الأحلام لفرويد في المرتبة الأولى من الإنتاج الفكري على مر العصور.