شيكاجو         
المؤلف:
القسم: روايات
دار النشر: دار الشروق
سنة النشر: 2007
عدد الصفحات: 456

يقول الأستاذ جلال أمين عن هذه الرواية المتميزة: ها هى رواية علاء الأسوانى الجديدة «شيكاجو» تستحق بدورها نجاحًا مماثلاً وبنفس القدر من الجدارة كالذى استحقته عمارة يعقوبيان. فرحت عند انتهائى من قراءتها لأكثر من سبب، فقد أكدت لى هذه القراءة أن لدينا بالفعل أديبًا كبيرًا وموهوبًا، وظهر أن عمارة يعقوبيان ليست ظاهرة منفردة لا تتكرر، بل إن من الممكن أن تتكرر المرة بعد المرة. فى الرواية الجديدة (شيكاجو) كل مزايا الرواية السابقة: التشويق الذى يبدأ من أول صفحة ويستمر إلى آخر صفحة، أسلوب الكتابة السلس والسريع الذى يصيب الهدف باستمرار بلا تثاقل أو تسكع، الرسم الواضح والمتسق للشخصيات، اللغة العربية الراقية دون تكلف أو تعمد الإغراب، وقبل كل شيء وفوق كل شيء، نُبل المعني، إذ لا جدوى فى رأيى من رواية مهما كانت درجة تشويقها وإتقانها إذا لم تكن نبيلة المقصد، وإذا كان المقصد تافهًا أو حقيرًا قضى على ما قد يكون للمهارة والشطارة من أثر فى نفس القارئ

Buy from Google Play
Buy from Alibris
Buy from GoodReads
 
About the Author
علاء الأسواني

علاء الأسواني ولد في بالقاهرة لعائلة برجوازية، هو ابن الأديب عباس الأسواني المحامي، الذي أحيا فن المقامات وسمّاها المقامات الأسوانية في الستينات من القرن العشرين، وحاز علی جائزة الدولة من جرّاء رواية الأسوار العالية، غير أنه لم يكن مثل ابنه ذاع صيته. علاء ينتمي نفسه إلى أسرة مثقفة لأن جده أيضاً كان شاعراً مُرتجلاً و عم والدته عُين مدة وزيراً للمعارف. يعتبر علاء أستاذه الأول أباه لأنه أرشده إلى الكتابة وأعطاه مكتبته الضخمة، ونشأ و ترعرع علاء في وسط هذه المكتبة التي تضم أفضل وأروع الإبداعات الإنسانية في مختلف المجالات. و تتلمذ لأصدقاء أبيه الذين كانوا يعتبرون أعلام مصر مثل إحسان عبد القدوس، وعبد الرحمان الشرقاوي، وحسن فؤاد، وصلاح جاهين ولويس جريس و.

ونلاحظ أن الهواية الأولى له هي القراءة منذ نعومة أظافره وبسبب نصيحة والده المحامي بأن يجب عليك ألا تعتمد علی الرواية وتمتهنها ؛ لأنها ستقدم لك تنازلات كل يوم، لذلك التحق بكلية الطب بجامعة إلينوي في شيكاغو في الولايات المتحدة، وحصل علی شهادة الماجستير في طب الأسنان، وهي نقطة تحول في حياته، وعلی حد قوله: الأطباء في بلاده يحصلون علی شهادة الطب عن طريق حبهم للأدب . وبهذه الجامعة تعلم قواعد البحث العلمي والتفكير العلمي، وهو يتقن عدة اللغات منها: الفرنسية؛ لأنه درس الثانوية في مدرسة الفرنسية. والأسبانية لأنه أخذ منحته الدراسية في أسبانيا لدراسة الأدب في الحضارة الأسبانية والإنجليزية. مازال علاء الأسواني يمارس مهنته كطبيب للأسنان مبرراً ذلك بأنه لا يريد أن تُصبح الكتابة وسيلة يتكسب منها عيشه، بل هواية يتنفس ويحلم من خلالها. وهو عضو في حركة كفاية المعارضة في مصر.