كوخ العم توم
حكاية الجارية
"أوفرِد" هي جارية في "جمهورية جلعاد" ، تخدم في منزل "الرئيس" الغامض وزوجته حادّة الطّباع. تخرج مرة واحدة يوميًّا إلى الأسواق، حيث استُبدلت الصّور بكلّ اللافتات المكتوبة، فالنساء في جلعاد تحرّم عليهن القراءة. يجب عليها أن تصلي من أجل أن يجعلها الرّئيس حاملًا ، ففي زمنها انخفضت معدّلات الولادة حتى صار وجود الأطفال في البيوت أمرًا نادرًا، وهكذا باتت قيمة المرأة تكمن في قُدرتها على الحمل، أمّا فشلها فيعني إرسالها إلى المستعمرات لتنظيف النفايات الإشعاعيّة. تتذكر أوفرد الأوقات التي عاشتها مع زوجها وابنتها، وفي وظيفتها ، قبل أن تسلبها الثورة حتى اسمها الحقيقي.
رواية تُعتبر في مصافّ رواية جورج أورويل "1984" و آلدوس هكسلي "عالم جديد شجاع"، إذ لم تترك بصمتها وحسب في أدب الدستوبيا، بل وشكّلت تحذيرًا لمُستقبل يُحتمل وقوعه، ونشعر الآن برعشة برودته.
علاج شوبنهاور
علاج شوبنهاور هو أحد أعمال يالوم الرائعة والتي يسرد من خلالها سيرة الفيلسوف الألماني الشهير آرثر شوبنهاور ويضع نظرياته الفلسفية وأسلوب حياته كمفكر تحت التطبيق العملي من خلال شخوص الرواية لاستخلاص الفائدة منها، لتمحيصها وسبر أغوارها. إن لهذا العبقري والذي وصفه تولستوي “عبقري بامتياز بين الرجال”، “واعتبره ريتشارد فاغنر (هبة من سماء)؛ ويقول نيتشه عندما قرأ له (تركتُ ذلك العبقري الكئيب يعمل بحيوية في عقلي) فهذا الرجل الواقعي السوداوي له الأثر الكبير في الخارطة الفكرية الغربية ومن خلال هذه الرواية سنتعرف عن حياته، عبقريته، العوامل التي ساهمت في بناء هذا الرجل.
حمام الدار
كل الأشياء
كل شيء تفعله يمنح الشرعية لخصمك، خصمك أكبر منك، هذه اللعبة أكبر منك، وأنت مثل أطفال السياسة إياهم.
لو أنه كتب شيئاً يومها، لكان كتب عن الآلة الصماء التي تسحق القلب. الآلة التي وجد نفسه أحد تروسها. لو أنه كتب لاعترف بالأمر ببساطة .. لا يوجد أبطال، وكلنا تروس "
قواعد العشق الأربعون: رواية عن جلال الدين الرومي
الخوف
إنها حكاية امرأة من داخل الوسط الأرستقراطي ملت حياة الرتابة فرامت المغامرة، وخلعت أغلالها، لتجد نفسها مكبلة بأغلال جديدة. وبين نداء الذات وسطوة المجتمع خيط مشدود على الهاوية تقف عليه البطلة مسكونة بالرعب وحيدة لا أحد يشاركها حالها غير زفايغ وهو يعاين هشاشة الإنسان وتقلباته.
في هذه القصة، التي تحولت منذ العشرينيات إلى أفلام سينمائية عديدة، أشهرها من إخراج روبرتو روسليني وبطولة إنغريد برغمان، نجد الثيمات التي شغلت زفايغ، كالموت، والخوف من الفضيحة والعار، والاعتراف، والصفح. وكعادته يبرع زفايغ في تصوير ما يعتمل في النفس من ضرام تصويرا ينم عن سعة تجربة ونفاذ بصيرة
شآبيب
الرمز المفقود
تدور أحداث الرواية في الولايات المتحدة الأميركية، في عالم خفي لا نعرف عنه شيئاً، حيث يغوص الروائي في ذلك الواقع بما تهيأ له من قدرات ذاتية في السرد، وما توفر له من معلومات خاصة، فينقل لنا حركة ومسار شخصيات روايته حتى يخالها المرء صورة واقعية لما يحدث خلف الكواليس.
فهل هي صورة لزمان ولى، أم أنه الحاضر الخفي على العيان، أراد دخوله من خلال شخصية بطل الرواية "روبرت لانغدون" الذي هيأه لدخول ذلك العالم وحفظ أسراره "أعضاء الأخوية" أو "حبل الجر"، "الذي هو رمز للمرتبة الأولى أو رباط المحبة الذي يجب أن يوحد الأخوية بأكملها"، سمَّاه "المبتدئ"، "بدأت رحلة المبتدئ حين دخوله خانة الهيكل الذي بعث في نفسه الرهبة، فقد بدا له المكان أشبه بمعبد من العالم القديم ولكن الحقيقة ما تزال أغرب.
أنا على بعد بضعة مبانٍ وحسب من البيت الأبيض.
فهذا البناء الضخم، الواقع في 1733 الشارع السادس عشر شمال غرب واشنطن العاصمة، هو نسخة مطابقة لهيكل بُني قبل الميلاد؛ هيكل الملك موسولوس، الموسوليوم... مكان يؤخذ إليه المرء بعد الموت".
مادونا صاحبة معطف الفرو
تحكي الرواية قصة حب فريدة لشاب تركي مغترب عن وطنه, بل عن كل الناس. أحداثها تختلط بين خيال وحقيقة. فالكاتب يقول في رسائل شخصية نشرت بعد مقتله بأن جزء كبير من الرواية كان حقيقياً عاشه بنفسه.
فيزياء الحزن
في روايته يلتقط الكاتب لحظات متنوعة ومختلفة من أوجه الحياة في متاهة سردية .... الكثير من الأساطير، والتاريخ الشخصي والعائلي والوطني واستعارات وقصص تمنحنا نظرة عميقة إلى داخل أنفسنا وخارجها؛ الطفولة، الماضي السحيق، التاريخ، والمخاوف الصغيرة والكبيرة، إنه دراسة لـ الحياة ككل في محاولة لإيجاد معنى لعالم قاسي وبارد وموحش ..