عظماء الدنيا وعظماء الآخرة         
القسم: كتب دينية
سنة النشر: 1996
عدد الصفحات: 142

لا اظننى وحدى الذى عشت تللك اللحظات وباشرت ذلك الشعور
ذلك الاحساس المؤنس قد عاشه كل منا حين بلغ شاطىء البحر والقى بكل همومه خلفه
وطرح الدنيا وراءه والقى بنظرة شوق عانقت المياه اللازوردية وغرقت فى لانهائية الافق ذلك العناق الجميل مع المطلق
فأنا وحدى
ولست وحدى فمن وراء الزرقة اللازوردية ومن خلف همهمة الموج ومن وراء هذا الاطار البديع واللوحة المرسومة بأعجاز هناك يد الخالق المبدعة لكل هذا
هناك ذات الرسام اشقت عنها الحجب واستشفها الوجدان واستشرفتها البصيرة فكأنما يدور الخطاب بين ذات الرب وذات العبد

Buy from Google Play
Buy from Alibris
Buy from GoodReads