بخور الآلهة: دراسة في الطب والسحر والأسطورة والدين
تاريخ جهنم
بتلك الكلمات يبدأ المؤرخ والأديب الفرنسى جورج بنوا، مدخل كتابه "تاريخ جهنم"، وفيه يستعرض كيف ترى الديانات المختلفة سواء سماوية أو وضعية "جهنم"، وما الصورة المتخذة عنها، حيث أن لا أحد من الأحياء يعرف شكل جهنم حقيقةً والفكرة المتخذة عنها لا تتعدى كونها مكانا مظلما مليئا بكافة أشكال العذابات، يعاقب فيه مذنبين الحياة ويدفعون فيه ثمن أخطائهم الجسيمة التى ارتكبوها خلال حياتهم.
فصل المقال في تقرير ما بين الشريعة والحكمة من الاتصال
الكتاب يمكن تقسيمه لثلاثة أقسام رئيسية:
القسم الأول: حكم التفلسف، وهنا نرى ابن رشد لا الفيلسوف؛ ولكن الفقيه المالكي، وهو يقرر وجوب فعل التفلسف، أو النظر في الموجودات كما تدل الآيات القرآنية.
القسم الثاني: يتحدث فيه عن الربط بين الفلسفة والشريعة، بحيث يكون المنطق والفلسفة وسيلة لاستنباط التأويلات التي لا يصل إليها الجمهور أو (الخطابيين) ، ولا الجدليين (الفرق الكلامية)، بل الخواص هم فقط الذين يستطيعون الوصول إليها، وهم أصحاب صنعة القياس والبرهان.
القسم الثالث: يعرض فيه ابن رشد اعتراضاته على بعض معتقدات المعتزلة والأشاعرة، وخاصة على أبي حامد الغزالي، في مسألة تكفير الأخير للفلاسفة، فيقوم ابن رشد بتصحيح الخطأ الذي وقع فيه الغزالي بتسرعه وعاطفته المتهورة وعدم إدراكه لدقائق أمور الفلاسفة، ويوضح كيف يمكن تجاوز المسائل الثلاث التي وقع التكفير بسببها على الفلاسفة ألا وهي: قدم العالم، و علم الله -سبحانه- بالجزئيات، و والمعاد الجسماني. أيضًا يعتبر ابن رشد أن أبا حامد الغزالي قد أخطأ خطأ جسيمًا في تسريب تأويلاته للعوام وقادهم بذلك للضلال.
ديانات أخرى
يأخذك "أنيس منصور" فى هذه الرحلة وسط هذه الديانات والمعتقدات الوضعية المختلفة ، التى أجمعت كلها على مبادئ الحق والخير والجمال ، وعلى التقشف وترك الدنيا ، ولكنها فى المقابل امتلأت بالكثير من الأساطير العجيبة ، ووصف البشر بصفات لا يتصف بها إلا الآلهة ، وكأن البشر تفر من ضلال إلى ضلال ، ومن وثنية الجهل إلى وثنية العلم ، ولو كان العقل لا يضل لما أرسل الله لنا الرسل .. تتعرف من خلال هذا الكتاب كم نحن فى نعمة عظيمة اسمها الإسلام .. فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.
أديان الهند الكبرى
الأسطورة والمعنى: دراسات فى الميثولوجيا والديانات المشرقية
ومنها:
• وظيفة الأسطورة ودورها في حياة الفرد والجماعة.
• المعنى في الأسطورة ومضامينها الخفية.
• صلة الأسطورة بالدين والمعتقدات الدينية.
• الطقس والأسطورة.
• نموذج الأناشيد التموزية.
• الأسطورة والتاريخ.
• بين الدين والأخلاق في الأديان المشرقية.
• معتقدات الشرق القديم: وثنية أم توحيد؟
• صورة الاله التوراتي ومنعكساتها على الأخلاق التوراتية.
وغير ذلك من المواضيع التي عمد إلى توثيقها بالشواهد النصية من أساطير وطقوس وصلوات، وهدف المؤلف من وراء دراساته هذه فهم البعد الروحي عند الإنسان، من خلال تعبيراته الميثولوجية والدينية عبر التاريخ عامة، وتاريخ الشرق القديم خاصة.
المنقذ من الضلال
أصول الصابئة المندائيين ومعتقداتهم الدينية
الإسلام وأصول الحكم
ينقسم الكتاب الى ثلاثة أجزاء، يغطي الجزء الاول منها موضوع الخلافة والاسلام، والجزء الثاني الحكومة والاسلام، والجزءالثالث الخلافة في التاريخ.
الأديان العامة في العالم الحديث
يبحث الكتاب في العلاقة بين العلمانية والتنوير و"الدين الحديث" وفي العلاقة بين ما يسمى الأديان الخاصة والأديان العامة، ثم يتناول، بتوسع وعمق خمس حالات دراسية عن الكنيسة في أسبانيا وبولندا والبرازيل والولايات المتحدة وعن البروتستانتية الإنجيلية، مركزاً على علاقة الدين والكنيسة بالدولة والنخب والمجتمع المدني وعامة الناس، حسب الحالة. هذا قبل صياغة الاستخلاصات حول "تعميم الدين الحديث".
روبرت ن. بلاح، وهو من المتخصصين في الموضوع، اعتبر هذا الكتاب "من أفضل الدراسات التي قرأتها منذ وقت طويل في ميدان علم اجتماع الدين، أو في علم الاجتماع التاريخي المقارن عموماً. ويتمتع كازانوفا بعمق نظري تحليلي فريد في تناول القضايا البارزة في حقل اختصاصه. فيقتحم السجال القائم حول العلمنة بدقة ووضوح لم أعهدهما من ذي قبل؛ مهملاً ما يتعذر تبريره، ومحتفظاً بما هو مفيد. وقد أصنِّف كازانوفا، على أساس هذا الكتاب المذهل، ضمن قلة قليلة من ألمع علماء اجتماع التاريخ المقارن في جيله".