ما وراء الخير والشر: تباشير فلسفة للمستقبل         
المؤلف:
الأقسام: فلسفة, كتب أدبية
دار النشر: دار الفارابي
سنة النشر: 2007
عدد الصفحات: 301
رقم ISBN للكتاب: 9953438609

"هذا الكتاب في جوهره، نقد للحداثة لا تستثني منه لا العلوم الحديثة ولا الفنون الحديثة. وهو إلى ذلك يضع الإصبع على طراز معاكس قليل الحداثة، طراز نبيل يقول: نعم والكتاب بهذا المعنى الأخير مدرسة لابن الحسب والنسب، بالمفهوم الأكثر روحية والأكثر جذرية الذي أعطى لهذا اللفظ حتى الآن. فعلى المرء أن يتحلى برباطه الجأش كي يتمكن من مجرد احتماله، وعليه أن لا يكون قد تعلم الخوف قط... إن الأشياء التي يفخر بها هذا العصر جميعها تحس بمثابة النقيض من هذا الطراز، وبمثابة قلة تهذيب تقريباً. ومثالها: الموضوعية الشهيرة، والعطف على كل ما يتألم، والحس التاريخي بانصياعه لذوق الغير وانبطاحه أمام الوقائع العلمية الصغيرة"

Buy from Google Play
Buy from Alibris
Buy from GoodReads
 
About the Author
فريدريك نيتشه

فيلسوف وشاعر ألماني. كان من أبرز الممهّدين لعلم النفس وكان عالم لغويات متميزاً. كتب نصوصاً وكتباً نقدية حول المبادئ الأخلاقية والنفعية والفلسفة المعاصرة المادية منها والمثالية الألمانية. وكتب عن الرومانسية الألمانية والحداثة أيضاً. عموماً بلغة ألمانية بارعة. يُعدّ من بين الفلاسفة الأكثر شيوعاً وتداولاً بين القراء.
كثيراً ما تُفهم أعماله خطأً على أنها حامل أساسي لأفكار الرومانسية الفلسفية والعدمية ومعاداة السامية وحتى النازية، لكنه يرفض هذه المقولات بشدة ويقول بأنه ضد هذه الاتجاهات كلها. يُعدّ نيتشه إلهام للمدارس الوجودية وما بعد الحداثة في مجال الفلسفة والأدب في أغلب الأحيان. روج لأفكار توهم كثيرون أنها مع التيار اللاعقلاني والعدمية، استخدمت بعض آرائه فيما بعد من قبل أيديولوجيي الفاشية، وتبنَّت النازية أفكاره. رفض نيتشه الأفلاطونية والمسيحية الميتافيزيقيا بشكل عام ودعا إلى تبني قيم جديدة بعيداً عن الكانتية والهيغيلية والفكر الديني والنهلستية.
سعى نيتشه إلى تبيان أخطار القيم السائدة عبر الكشف عن آليات عملها عبر التاريخ، كالأخلاق السائدة، والضمير. يعد نيتشه أول من درس الأخلاق دراسة تاريخية مفصلة. قدم نيتشه تصوراً مهماً عن تشكل الوعي والضمير، فضلاً عن إشكالية الموت. كان نيتشه رافضاً للتمييز العنصري ومعاداة السامية والأديان ولاسيما المسيحية لكنه رفض أيضاً المساواة بشكلها الاشتراكي أو الليبرالي بصورة عامة.