الشخصيات

من يعقد حياتك، "سواك أنت طبعاً"؟

هل فى محيطك أشخاص مراسهم صعب تودّ لو تتجنبهم دائماً؟ قد تنجح أحياناً، لكن فى أحيانٍ كثيرة أخرى لا!

هؤلاء الأشخاص قد يكونون غدارين، لوامين، مستبدين، محبين للسيطرة، متعالين، مراوغين، أو فاشلين فى التواصل، وأحياناً قد تجتمع كل هذه الصفات فى شخص واحد، فتخيل الجحيم!

سواء أكانوا يزعجونك فى العمل أو فى حياتك الاجتماعية أو إذا كانوا مقربين منك كأفراد عائلتك أو شريك حياتك، بل أكثر من ذلك، إذا كنت أنت واحداً منهم، فهذا الكتاب يساعدك على كشف أساليبهم ومكرهم وتعلم الدروس منهم، وكيفية التعامل معهم، لا تدع هؤلاء الأشخاص يسممون حياتك!

هل أردت يوماً أن تعرف المزيد عن نفسك وعن الناس الموجودين في حياتك؟
ألق نظرة على الاستبيان التالي. هل أنت:

شمالي □ توكيدي □ سريع الخطى □ مصمم،
شرقي □ منطقي □ تحليلي □ تسعى للكمال،
جنوبي □ ودود □ متعاون □ صبور،
غربي □ ابتكاري □ إبداعي □ متكيف،
أو خليط خاص من هذه السمات جميعاً؟

لكي تعرف أي نوع من الشخصيات ينطبق عليك بدقة، وعلى أصدقائك وأفراد عائلتك، دع "بوصلة الشخصية" تكون مرشدك. فهذا النظام الفريد سوف يعطيك المفتاح لتحديد وتعيين أنماط الشخصية الرئيسية. اجعل هذا الكتاب مستشارك لكي تعرف المزيد عن نفسك وعن الآخرين من حولك.

اكتشف:

• ما يجعلك فريداً وما تستطيع فعله بطبيعتك بصورة جيدة

• ما هي أفضل طريقة لإقامة علاقات مع الآخرين

• كيف تلطف من حدة المواجهات وتدفع الآخرين على النجاح

• ما نوع الشخصية المناسب لكل وظيفة

• القيمة الحقيقية لتطوير جميع أنواع الشخصية الأربعة في حياتك اليومية

كتاب "بوصلة الشخصية" ممتع في قراءته وعملي للغاية، وهو يتيح لك تحسين تقديرك لذاتك، ولعلاقاتك مع الآخرين، وتحسين مهاراتك في الاتصال والتنافس.
دع بوصلة الشخصية توجهك في الاتجاه الصحيح.

حياتك اليوم، وبفضل التكنولوجيا، أصبحت مكتظة بأشخاص لا يمكنك احتمالهم، كما أنهم يستطيعون أن يجعلوا حياتك مليئة بالضغوط وخالية من البهجة، وفي أسوأ تقدير، فإن همهم الحؤول دون أن تحقق أهدافك، لكن الأخبار السعيدة هي أن باستطاعتك أن تخرج أفضل ما في هؤلاء من سلوكيات، بقراءتك هذا الكتاب الذي حقق الرقم القياسي في المبيعات، فهو بأسلوبه المبدع والموثوق الذي اعتمده د. برينكمان ود. كيرشنر، يعلمك كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الطباع الصعبة من خلال تحديدك أكثر من عشرة سلوكيات غير مرغوبة، وكيف تتعامل مع كل منها، تحديد الأشخاص ذوي الطباع الصعبة، ولماذا يتصرفون بالطريقة التي يتصرفون بها، معرفة كيف تكون مقنعاً وتستخدم تأثيرك، وكيف تنمي مهارات تحمل المسؤولية التي تحوّل الصراع إلى تعاون.

الموت هو امتداد لحياتنا وليس نهاية لها وكذلك الحياة بعد الموت, إنه متصل.. يبدأ بالميلاد ولا ينتهي.. أبدي.. مستمر.. خالد ولكن عبر مراحل وفي أماكن مختلفة. ولولا هذا التصور لما آمن الإنسان بوجود إله واحد خالق للحياة والموت وما بعد الموت.. بل لولا هذا التصور لما عاش الإنسان على وجه الأرض. لو أن الموت هو النهاية لأجهز الإنسان على حياته بيديه في اللحظة التي يعي فيها أن حياته ستنتهي بالموت الحتمي. إما أن يموت وإما أن يعيش كالحيوان فلا حاجة له للعواطف والضمير.. بل غرائز وتفكير متصل بإعلاء الغرائز.

الحمد لله أننا سنموت.. والحمد لله أننا سنعيش مرة ثانية بعد الموت.. بذلك نستطيع أن نعيش حياتنا الدنيا.. فكيف نعيشها؟

كان هناك اهتمام متزايد في السنوات الاخيرة بالنرجسية المعاصرة كظاهرة للجدل على المستويات النظرية والثقافية كما كان هناك اهتمام متزايد بالاهمية التشخيصية لتقدير الخصائص المختلفة لذخيرة الشخص ومستودعه من التصورات او التمثيلات العقلية وبصفة خاصة في مجالات باثولوجيا الشخصية البينية والنرجسية. وعلى المستوى التطورى لقدرة المريض على نكوين علاقات _ الموضوع يمكن النظر اليها على انها القضية العلاجية والتشخيصية الرئيسية. وسنتعرض لهذا الجانب التشخيصى بالتفصيل في الدراسة الكلينيكية. كما ان الاعتراف الرسمى بباثولوجية تقدير الذات النرجسى قد بدا ولضحا في الدليل التشخيصى والاحصائى الحديث ( DSM lll )من خلال شموله اضطراب الشخصية النرجسية.

وفيمايلى نقدم _ في هذه الدراسة النظرية _ عجالة مختصرة عن التطور مفهوم النرجسية والنظريات التحليلية المختلفة التى تفسر الظاهرة وكذا سنعرج الى اسهامات الكتاب الذين ساهموا في هذا الموضوع وخاصة المعاصرين منهم ,والايفوتنا في الدراسة عرض مجموعة من التشخيصات المميزة لاضطراب الشخصية النرجسية وايضا النمو النرجسى وتكوين هوية الجنس الانثوى والذكرى ,ويتضمن الفصل الاخير من هذه الدراسة الشخصية الشعور بالوحدة النفسية واحلام اليقظة والتعاطف والابتكارية.