لماذا نكتب؟ عشرون من الكتاب الناجحين يجيبون على أسئلة الكتابة
يتألّف الكتاب من عشرين مقالةٍ لعشرين كاتب يتحدّث عن تجربته في الكتابة، منهم - على سبيل المثال - إيزابيل الليندي، غيش جين، تيري ماكميلان، سوزان أورلين، جيمس فري، ديفيد بالداتشي وآخرين.
المزيد →الكتابة عمل انقلابي
هنا لم يكتب نزار قباني قصائده الغزلية، بل لوحات نثرية إبداعية في قضايا نبيلة و نقدا لاذعا لما كانت تجري عليه الساحة السياسة آنذاك، نشرت هذه المقالات في مجلة ” الأسبوع العربي” خلال أعوام: 1973-1974-1975. صحوة ضمير نزار و نخوته في هذا الكتاب ستجعلك تحبه أكثر و أكثر .
المزيد →لماذا أكتب
«أكثر ما رغبت به هو أن أجعل من الكتابة السياسية فناً»... هذا ما كان يقوله جورج أورويل وربما هذا ما جعل منه واحداً من أعظم كتّاب المقالات في العالم. لقد نُشر من مقالات أورويل كتابان خلال حياته، ومع هذا يتّجه الرأي النقدي في بريطانيا باضطراد إلى تقدير أورويل ككاتب مقالة. إنّ صيغة المقالة لاءمت أورويل كثيراً، وهو الذي قال في مجموعته الأولى «لماذا أكتب؟» (1946): «أكثر ما رغبت بفعله طوال العشرة أعوام الماضية هو أن أجعل من الكتابة السياسية فناً، ونقطة انطلاقي هي دائماً شعور من الحزبية والحسّ بالظلم. عندما أجلس لكتابة كتاب لا أقول لنفسي سأنتج عملاً فنياً، إنما أكتبه لأنّ ثمة كذبة أريد فضحها، أو حقيقة أريد إلقاء الضوء عليها، وهمي الوحيد هو أن أحصل على من يستمع. ولكن، ليس بإمكاني القيام بمهمة تأليف كتاب أو حتى مقالة طويلة لمجلة، لو لم تكن أيضاً تجربة جمالية».
وفي مبادرة من المؤسسة العربية للدراسات والنشر ووزارة الثقافة في مملكة البحرين» (الثقافة والتراث الوطني) صدر كتاب أورويل «لماذا أكتب؟» (ترجمة علي مدن)، وكتب المقدمة برنارد كريك الذي قال إنّه ينبغي قراءة أورويل كشخصية ذات اعتبار في كتابة المقالة السياسية، أو ما سمّاه تقليداً كان مشهوراً في يوم من الأيام لدى الإنكليز تحديداً...
وفي مقالاته نجح أورويل في أن يُطبّق على كُتّاب، بخلاف ديكنز وكيبلنج وجي وودهاوس، منهجاً جديداً من التحليل النقدي، لكون مقالاته ليست منشورات سياسية، بل إنها تنطلق من افتراض أنّ كل كاتب هو في شكل ما داعية سياسي
المزيد →