قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
جمع أحمد أمين في هذا العمل بين جِدة البحث ومتعته، فلا يكاد القارئ يتصفح الكتاب حتى يجد نفسه متشوقًا ومتلهِّفًا لمعرفة المزيد؛ إذ يشرح الكتاب — بأسلوب مسلٍّ وسلسٍ — العادات والتقاليد والتعابير المصرية، فيتطرق إلى عادات أهل مصر في المأكل والمشرب والملبس، والتقاليد الاجتماعية والثقافية التي تَوَاضَعَ عليها أهل هذا البلد، كذلك التعابير العامية اللغوية التي يستخدمونها في التواصل بينهم سواء أكانت هذه التعبيرات عربية الأصل أم أجنبية عُرِّبت، وقد رُتبت محتويات الكتاب ترتيبًا أبجديًّا بشكل يساعد القارئ على الوصول لمبتغاه بسهولة ويسر.
المزيد →تاريخ الأيوبيين فى مصر وبلاد الشام وإقليم الجزيرة
يتناول الكاتب "محمد سهيل طقوش" فى هذا الكتاب تأريخاً لأحداث التاريخ الأيوبى التى شكلت مملكة إسلامية فى مرحلة من أشد مراحل التاريخ الإسلامى حرجاً، إذ كنت الحروب الصليبية على أشدها، وكانت الوحدة الإسلامية قد قطعت مرحلة متقدمة بفضل الجهود التى بذلها كل من عماد الدين زنكى وابنه نور الدين محمود، فكان دور صلاح الدين الأيوبى إتمام إطار هذه الوحدة، ودفع المسلمين إلى الجهاد ضد الصليبيين لاستعادة المناطق الإسلامية من أيديهم، وقد نجح فى ذلك إلى حد كبير، فكانت وحدة مصر وبلاد الشام وإقليم الجزيرة السبب فى انتصار المسلمين فى معركة حطين، واستعادة بيت المقدس.
المزيد →كل رجال الباشا: محمد علي وجيشه وبناء مصر الحديثة
هذا الكتاب الهدف الأول منه ليس بناء تفسير محكم لتاريخ مصر في النصف الأول من القرن التاسع عشر ، أو لجيش محمد على وانتصاراته أو حتى لبنية الجيش الداخلية وصراعاته الاجتماعية تتناول دراستنا هذه ذلك كله وغيره ، ولكنها تهدف قبل كل شيء إلى إسقاط مجموعة متنوعة من الحصون التقليدية في تقاليد الكتابة التاريخية ، المصرية خصوصاً ، فهي إن جاز التعبير مدفع سريع الطلقات يصوب بدقة وغزارة فتحت قناع لطيف من الأسلوب السلس والنبرة الهادئة ، وبغير إنفعال زائد في معظم صفحات الكتاب ، يقوض الكاتب جدارناً بأكملها من صرح النمط الوطني السائد في الكتابة التاريخية المصرية ومسلماتها وضميرها وحججها ، كما يثير المشكلات المنهجية ويفتح أفقاً جديداً في مناقشة مفهوم السطلة عند ميشيل فوكو الذى أصبح يلعب دوراً متزايداً في مختلف العلوم الإجتماعية في عصرنا .
المزيد →استعمار مصر
عندما ذهب الزوار المصريون إلى المعارض العالمية في أوروبا في القرن التاسع عشر، واجهوا محاكاة للأسواق وللقصور الشرقية. ومعروضات من سلع العالم، وحشودا من المتفرجين الفضوليين. وكل "حقيقة" السلطة الامبراطورية والتباين الثقافي. وإذ يتخذ ميتشل من المعرض فكرة رئيسية وروايات المصريين نقطة انطلاق، يستكشف المناهج الخاصة للنظام وللحقيقة والتي تميز الغرب الحديث، وهو عالم يبدو كل شئ فيه منظما ومرتبا كما لو كان شيئا معروضا أمام مراقب زاعما تمثيل واقع خارجي ما، تجربة أخرى ما، حقيقة أوسع. ويفحص الكتاب سلطة وقع النظام والحقيقة هذا من خلال قراءة جديدة لأثر أوروبا الاستعماري على مصر فى القرن التاسع عشر.
ويسلط ميتشل الضوء على توازيات بين ممارسات كالتخطيط الحضري الاستعماري، وبناء القرى النموذجية، وإدخال التقنيات العسكرية الجديدة، وفتح عالم "الحريم" ومحاولة تأسيس السلطة السياسية على منهج انضباطي للتعليم المدرسي، ونشر الطرق الجديدة للكتابة وللاتصال. وهو يرى أن هذه الممارسات قد أدخلت إلى مصر وقع سلسلة من التعارضات -بين البنية و"الشئ"، بين المفهومي والمادي، بين العقل والجسم، بين النص و"الواقع"- زودت السلطة الاستعمارية بكل من آليتها وسلطانها.
وإستنادا إلى اطلاع واسع على مصادر عربية أوربية، يستكشف كتاب "استعمار مصر" بعض الطرق النقدية التى شقها عمل ميشيل فوكوه وجاك ديريدا. ويعد الكتاب إحدى المحاولات القليلة لمد التفكيك الديريداوي إلى مجال التحليل التاريخي والسياسي. ولذا فإن الكتاب سوف يهم ليس فقط دراسى تاريخ وسياسة الشرق الأوسط، بل وجميع المهتمين بنقد تفكيكى للحداثة.