صديقي الله
الطفلُ متى صار يعرف
كيف يرسم المهندسُ البيتَ
هربتْ من صُوَره خطوطُ الحبّ والجمالِ الصغير .
البسيط متى عرف أنه بسيط
لم يعدْ بسيطا
الإنسانُ متى عرف الحقائق
سقط عن سرير الأحلام .
.
.
.
سجل زياد الرحباني هذه الكتابات في سن الثانية عشر ... عبقرية الطفل تظهر على الكتابات وعمقها رغم بساطتها
أثر الفراشة
صفحات مختارة من يوميات، كُتبت بين صيف 2006 وصيف 2007
يضم الكتاب عشرات النصوص الشعرية التي تنقلنا من حلم إنساني إلى آخر. لكن أحلام محمود درويش غير الأحلام،إنها مثقلة بالواقع وأسيرة القضية.وهي أسيرة الخوف والقلق والحنين والرحيل والجدران..ولا تغادره المرأة بتاتاً
النبي
"النبى" يعد من أشهر اعمل جبران خليل جبران
يحتوى كتاب "النبي" من 26 قصيدة نثرية تحكي قصة رجل حكيم اسمه "مصطفى" يرحل عن مدينة من نسج الخيال، حيث قضى فيها 12 سنة منفياً عن بلاده، فطلب منه الأهالي أن يشركهم في علمه ومعرفته فأخبرهم عن الحب والموت والحياة والعمل وغيرها من جوانب حياة الإنسان وكانت هذه القصائد هي خلاصة تجربته التي أرادها جبران أن تنتقل إلى الناس عن طريق الشعر والأدب
يقول جبران فى الكتاب
إنّ الحياة تكون بالحقيقة ظلمةً حالكةً إذا لم ترافقها الحركة
والحركة تكون عمياءَ لا بركةَ فيها إنْ لم ترافقها المعرفة
والمعرفة تكون عميقةً سقيمةً إنْ لم يرافقها العمل
رباعيات صلاح جاهين
بدأ صلاح جاهين كتابة رباعياته عام 1959، وكان ينشرها أسبوعيا في مجلة صباح الخير حتى عام 1962، وحين انتقل إلى الأهرام توقف عن كتابة الرباعيات ثم عاد لكتابتها عام 1966 حين رجع لصباح الخير رئيسا لتحريرها وذلك لمدة عام واحد، كف بعده نهائيا عن كتابة الرباعيات، إلا خمسا نشرها في مربعه بالأهرام تعليقا على مظاهرات الطلبة عام 1968.
وهذه الطبعة هي نسخة تكاد تكون طبق الأصل الذي نشر عام 1963 في طبعة الرباعيات الأولى التي وضع رسومها الفنان الكبير ادم حنين.