لغز الهرم الكبير .. آخر عجائب الدنيا السبع
يكتنف أهرامات مصر لغز غريب. وبصورة خاصة فإن ثلاثة أهرامات وهي أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع، والمعروفة بأهرامات الجيزة، تستحوذ على خيال الناس أكثر من أي أثر آخر في العالم، وهي الأثر الوحيد الباقي من عجائب الدنيا السبع. وحينما زارها المؤرخ هيرودوتوس الملقب بأبي التاريخ كانت من القدم بالنسبة إليه مثلما هو الآن بالنسبة إلينا. فهي موغلة في القدم أياً كان العصر الذي ننطلق منه، حتى قيل "كل شيء يخشى عليه من الدهر إلا الأهرام فإنه يخشى على الدهر منها".
هذا الكتاب حافل بأغرب التفاصيل العلمية والهندسية التي تحيط بالأهرام وطريقة بنائها وإعجازها، وهو جولة في حضارة الفراعنة وديانتهم وتاريخهم. ويضع القارئ العربي أمام علم جديد يستعين العلماء به اليوم لتفسير الحضارات وكشف أسرارها.
مصر التي لا تعرفونها
عبر مجموعة من المقالات السابق نشرها بمجلة روزاليوسف يعرض الكاتب لعدد من المفاهيم الخاطئة عن الحضارة المصرية القديمة مستعينًا بأسلوب درامي في بعض الأحيان لعرض المعلومة العلمية والطبية والتي آثر الكاتب أن يتضمن العمل الجزء العلمي حيث تتنوع المعلومات والموضوعات التي يستعرضها في هذا الإطار.
المزيد →العائش فى الحقيقة
رواية بنكهة مختلفة، يأخذنا فيها محفوظ من جديد إلى مصر الفرعونية التي برع في استخدامها ليعرض أفكاره. فكرة قراءة حدث واحد من اكثر من منظور.. تتكشف الدوافع الخفية لكل منهم على الرغم من محاولة كل واحد لإخفاء دوافعه خلف أقنعة الحكمة. طريقة محفوظ في كتابه الروايه باسلوب جديد و ليس مجرد سرد للاحداث من البداية للنهاية كالاسلوب اللاسيكي للروايه بل ابتكر اسلوب جديد هو اسلوب المحقق مما يدل على تنوع افكاره و ابتكاره
المزيد →مصر الفرعونية
موجز تاريخ مصر منذ اقدم العصور حتى عام 332 قبل الميلاد
يعرض الكتاب بعضا من مظاهر الحضارة الفرعونية عبر إشارات عابرة إلى ما توصل إليه المصريون القدماء فى بعض نواحي مدينتهم ويؤكد على فضل الحضارة المصرية القديمة على غيرها من الأمم في شتى ميادين الفكر والفن والعلم والأدب والصناعة والزراعة
فجر الضمير
يحوي هذا الكتاب تصور شامل للحضارة المصرية القديمة ونشأتها وأبرز مقومات هذه الحضارة هى الأخلاق أو الضمير، وقد أثبت بريستد أن ضمير الإنسانية بدأ فى التشكل فى مصر قبل أى بلد فى العالم
، وذلك منذ نحو 5000 عام. أما مترجم هذا الكتاب المذهل الدكتور سليم حسن عميد الأثريين المصريين – صدرت الترجمة سنة 1956 – فيقول فى تقديمه عن فجر الضمير إنه كتاب «يدلل على أن مصر أصل حضارة العالم ومهدها الأول ، بل فى مصر شعر الإنسان لأول مرة بنداء الضمير، فنشأ الضمير الإنسانى بمصر وترعرع، وبها تكونت الأخلاق النفسية، وقد أخذ الأستاذ بريستد يعالج تطور هذا الموضوع منذ أقدم العهود الإنسانية إلى أن انطفأ قبس الحضارة فى مصر حوالى عام 525 قبل الميلاد»ّ.
يلاحظ بريستد بذكاء أن «الإنسان صار أول صانع للأشياء بين مخلوقات الكون كله قبل حلول عصر الجليد، والأرجح أن ذلك كان من مليون سنة.. وقد صار فى الوقت نفسه أول مخترع للأسلحة، وعلى ذلك بقى مليون سنة يحسّن هذه الآلات/ الأسلحة.. ولكنه من جهة أخرى لم يمض عليه إلا أقل من خمسة آلاف سنة منذ أن بدأ يشعر بقوة الضمير إلى درجة جعلته قوة اجتماعية فعالة». اتكأ بريستد فى كتابه البديع على فكرة مدهشة، وهى أن الإنسان ظل يصارع أخاه الإنسان، وكل القوى المادية – وحوش/ رياح/ أعاصير/ فيضانات إلى آخره – طوال مليون سنة طور خلالها أدواته، ومن ضمنها السلاح.. هذا السلاح كما يقول المؤلف بدأ «بالبلطة» وانتهى بالقنابل الذرية والقذائف المدمرة، فإذا كان الإنسان من مليون سنة يستطيع تحطيم رأس إنسان آخر بهذه «البلطة»، فإنه الآن يقدر أن يبيد الآلاف من البشر بقنبلة واحدة فى ثوان معدودات! أما الأخلاق ورقيها، فقد بدأت تتشكل منذ 5000 سنة فقط على ضفاف نهر النيل فى مصر.