غزو السعادة
كيف تصبح سعيداً فى حياتك الزوجية ، فى عملك ، فى المجتمع؟
إن أجمل ما فى الإنسان أن يكون سعيداً ، فجمال السعادة يكمن داخل كل إنسان منا ، وسعادة الجمال أن تعيه النفس بكل خلجاتها ، ونحن فى زمن طغت فيه المادة على كل شيء ، وتوفر فيه كل شيء من عوامل الراحة بفضل التكنولوجيا والتقدم العلمى ... ولكن نريد أن نسأل .. هل السعادة تكمن فى ذلك؟ أين نصيب النفس وسعادتها من كل هذا التقدم والتطور العلمى والتكنولوجى؟
إن "برتراند راسل" يضع بين أيدينا خلاصة تجربته الشخصية مع السعادة فى كتاب "غزو السعادة" اقتناعاً منه بأن الكثيرين من غير السعيدين سيجدون تشخيص حالتهم وسبل معالجتها فى هذا الكتاب ، فكل ما فيه مجرب فى حياته الشخصية ، وكان يجد السعادة فى كل مرة يتصرف فيها وفق ما هو موجود فى هذا الكتاب.
المزيد →ديناميكية اللعب في الحضارات والثقافات الإنسانية
يقف هذا الكتاب من الناحية الفكرية موقفًا علميًا وفلسفيًا ختصًا يتمثل في افتراض أن اللعب هو أساس الحضارة وأنه الأقدم عهدًا والأعمق أصلاً من الحضارة ذاتها، على امتداد فصول الكتاب أعمل المؤلف عديدًا من مناهج وأدوات البحث والتحليل تتراوح بين التحليل الأنثروبولوجي والتحليل الاجتماعي والثقافي والتاريخي موظفًا هذه المناهج والأدوات في تحليل الموضوع.
كما أكد الباحث منذ بداية الكتاب إىل نهايته أن عامل اللعب كان حاضرًا وفعالاً على الدوام خلال مسيرة الحضارة والثقافة، وأنه علة ظهور الكثير من الأشكال والقوالب الرئيسية في الحياة الاجتماعية إذ أن روح التنافس الكامنة في اللعب كحافز اجتماعي هي أقدم من الحضارة والثاقافة معًا.
ويرى المؤلف أن الحضارة لم تخرج من رحم اللعب كما يخرج الطفل من رحم أمه، بل إن الحضارة برزت أثناء اللعب وباللعب ولا تزال، ويذهب المؤلف إلى أن الطقوس الشعائرية الدينية التي قد شبت في أحضان اللعب الديني وأن الشعر والموسيقى والحكمة والفلسفة والعلوم جاءت وليدة المنافسات والألعاب الدينية القديمة.
الفلسفة و مراّة الطبيعة
إنه لحدثٌ يشدّ الانتباه أن يظهر كتابٌ مهمّته المركزية، هي الاستجابة لما ينشده الإنسان العادي من الفيلسوف، أي توفير بيان قويّ وواضح عن نتائج المواجهات المتشابكة في النقاش المهني، من غير تضحيةٍ بشروط البرهان الدقيق والتفصيلي... سيعمر هذا الكتاب طويلاً قبل أن يظهر كتاب أفضل منه، فبالإضافة إلى أناقة الأسلوب، والتوزيع السهل الفعّال للبحث التاريخي، هناك القدرة على التمييز بطريقة مثيرة بين الخيوط المركزية والمسائل الجانبية في النقاش الحديث.
المزيد →علم الأخلاق
علم الأخلاق رسالة فلسفية كتبت من قبل بيندكت دو سبينوزا (باروخ سبينوزا). نشره أصدقاء سبينوزا عقب موته في 1677. الرسالة الرئيسية لهذا الكتاب هو أن كل شيء هو جزء من الطبيعة. يعتبر الكتاب أحد أكثر الكتب تأثيرا ومناقشة في الفلسفة.
المزيد →فن أن تكون دائماً على صواب
يهتم هذا الكتاب بموضوع (الحجاج والمغالطات)، ففي كتابه "فن أن تكون دائماً على صواب" يقف آرثور شبنهاور على نماذج من الحيل التي يتم الاستناد اليها عندما تتنازع الأطراف المتحاجة وضماً معيناً. فقد يسعى كل طرف أو أحدهما الى النيل من خصمه باعتماد مختلف الوسائل المتعلقة بالأقوال والأحوال. وتتفرع سبل التغليط الى تلك التي يتبنى على اللغة باستخدام حيل لغوية من قبيل إخفاء القصد واستغلاق العبارة واستعمال مقدمات كاذبة وطي بعضها، وغير ذلك من السبل الكفيلة، بجعل من يخاطب يمرر خطابه ويجعل من حجته مقبولة ظاهرياً.
من هنا سيدرك قارئ الكتاب أهمية معالجة موضوعات (المغالطة) بالطريقة التي عالجها شوبنهاور في هذا الكتاب: إن ترجمة كتاب "فن أن تكون دائماً على صواب" إلى اللسان العربي، يجد تبريره الأول في ضرورة العودة الى الاهتمام بدرس الحجاج بما هو فعالية تداولية جدلية أمرها أن تجمع بين الفهم والإفهام، والإقناع في نصرة الحقيقة وإحقاقها. وثاني تبرير كون شوبنهاور اشتهر كفيلسوف، كما يشهد على ذلك كتابه "العالم كإرادة وتمثل"، أما شوبنهاور المنطقي المنظر للخطاب، ينهض دليلاً على ذلك كتابة العمدة "فن أن تكون على صواب أو الجدل المرائي". وقد حان الوقت لإعادة الاعتبار لهذا الكتاب وذلك من خلال ترجمته. وهي المهمة التي نهض بها الباحث رضوان العصبة مترجم هذا الكتاب. فيبين لنا أهمية المغالطات ولزوم العناية بها ليس من باب إحياء القديم فقط، بل باعتبارها ضرورة مردها التحولات التي يشهدها العالم المعاصر على مستوى سبل التواصل وآليات الاتصال، والتي استرجعت فيها طرق التضليل والتغليط مركز الصدارة في التعامل بين الناس. وبالتالي، فإن اهتمام العديد من الدراسات المعاصرة بمجال المغالطات يبرر أهمية العودة الى أعلامها ممثلاً ها هنا بشوبنهاور.
غسق الأوثان: أو كيف نتعاطى الفلسفة قرعاً بالمطرقة
هذا الكتاب "غسق الأوثان أو كيف نتعاطى الفلسفة قرعاً بالمطرقة" يبحث في فلسفة فريدريش نيتشه عبر تحليل ما كتبه عام 1888 حيث وضع نيتشه مفهومه للقيم الإنسانية فقال: "إن فائضاً من القوة هو وحده المؤشر على القوة، قلب الكل القيم، نقطة استفهام على غاية من القنامة" فيعتبر أن كل واقعة تحدث للإنسان هي حدث سعيد "الحرب على وجه الخصوص (...) إذ بالإصابة أيضاً تكمن المعافاة، ويشتهد هنا بمقولة رائعة للشاعر الروماني فوريوس أنتياس "الجرح يحفز ويستنهض الشجاعة" وسيلة ينتشه هي "استنطاق الأوثان... فهناك أوثان أكثر من الأشياء الواقعية في العالم تلك هي "عين السوء" التي أنظر بها إلى هذا العالم وتلك إذن السوء، التي أصغي بها إليه... أن نطرح أسئلة قرعاً بالمطرقة وأن يكون كل ما نتلقاه كإجابة عن سؤالنا". يعتبر نيتشه كتابه هذا فاصلة كسل مؤقتة لعالم نفساني، ولعله أيضاً حرب جديدة إعلان حرب كبرى، أما عن استنطاق الأوثان، فإن الأمر عنده لا يتعلق بأوثان معاصرة، بل بأوثان أبدية يتم تحريكها هنا بالمطرقة فماذا يعني نيتشه بهذه المقولة؟ عندما نقلب صفحات الكتاب نجد معظمه نقد موجهاً للحكماء والفلاسفة الكبار في كل عصر، ينتقد نيتشه موقفهم السلبي في الحياة، فالإنسان برأيه موضوع نزاع وليس حكماً، ويعد الإيمان "بالعقل بأي ثمن مغالطة للذات من قبل الفلاسفة والأخلاقيين، وأن الأخلاق الإصلاحية بما في ذلك المسيحية كانت حالات سوء فهم، "النور الساطع والعقل بأي ثمن والحياة دون غرائز حالة مرضية"، فهو ينتقد ضرورة مكافحة الغرائز. تأتي أهمية هذا الكتاب كونه يحاكي به نيتشه كل فلاسفة عصره وما قبلهم ويعطي رأيه في فلسفتهم ويقدم رؤية فلسفية شاملة في مفهومه للقيم الإنسانية اللاأخلاقية، القيمة الطبيعية للأنانية، نقد المسيحية، نقد أخلاق الانحطاط، مفهومه للحرية، نقده للحداثة، للمحافظين، مفهومه للعبقرية، للمجرمين، للجمال، الخ
المزيد →الوجودية منزع إنساني
تربط الوجودية لدى سارتر بصورة خاصة بين الحرية و الاخيار و المسؤولية ربطا يجعل تلك المعاني الثلاث كنه الوجود الإنساني أينما كان و أصلا من أصوله.
لقد تعرضت فكرة الوجودية للكثير من إساءة الفهم,وفي هذا الكتاب يوضح سارتر أفكار الوجودية التي تعلي من شأن الإرادة الإنسانية و تركز على أن الحرية شيء أصيل في النفس الإنسانية.وأن الإرادة الحرة تجعل الإنسان مسؤولا عن أفعاله,وتضعه أمام واجب تحمل المسؤولية.
هذه الحرية تتعرض اليوم للتآمر عليها من جانب مؤسسات اجتماعية و دينية و سياسية,تغري الإنسان بتسليم أمرهه و القبول بمآلات ليس هو صانعها,وتعرض عليه ضروبا من الاطمئنانا الزائف والسعادة الموعودة.
في مدح الكسل
في عام 1935 نشر الفيلسوف البريطاني وعالم الرياضيات المعروف برتراند راسل مقالا بعنوان "في مدح الكسل" ذهب فيه إلى أن الحضارة الإنسانية كانت في الماضي تحتاج لتقدمها إلى كدح العبيد ورفاهية السادة, في حين أن التقدم العلمي والتكنولوجي في العصر الحديث جعل مثل هذا التقدم في غنى عن استعباد الإنسان لأخيه الإنسان.
فضلا عن ذلك فإن الكتاب الذي بين أيدينا الآن يضم رأي فيلسوفنا الكبير في عدد من أبرز المفكرين والأدباء المعاصرين له أمثال "هـ. ج. ويلز" و "د. هـ. لورانس" و "جورج سنتيانا" و "سيدني و ب". كما أن الكتاب يحتوي على صديقه "جوليان هكسلي" وفي ضرورة تحديد النسل.
المزيد →عزاءات الفلسفة: كيف تساعدنا الفلسفة في الحياة
كان يمكن أن يكون عنوان هذا الكتاب: الفلسفة كعلاج نفسي. فهذا الكتاب اللافت سيُشعرنا على نحو رائع بالتحسُّن بطريقةٍ جيّدةٍ، بمعيارَين متساويَيْن من الذكاء والحكمة.
عندما سألوا سقراط من أين جاء، لم يقل «من أثينا»، بل «من العالم». (مونتين)
لا ينبغي أن نشعر بالإحراج بسبب بلاءاتنا،إذ عبر إخفاقاتنا فحسب سينمو كلّ ما هو جميل...(نيتشه)
ما يُسبّب التعاسة... هو السعي وراء السعادة بافتراض أكيد أنّنا سنجدها في الحياة... سيكتسب الشبابُ الكثيرَ لو تمكّنوا من تخليص أذهانهم من الفكرة الخاطئة بأنّ لدى العالم صفقةً عظيمةً سيعرضها علينا.(شوبنهاور)
بوتون، أخذ الفلسفة إلى هدفها الأبسط والأهم: مساعدتنا في عيش حيواتنا. (جريدة الإندبندنت)
متعة في قراءتها.. الكتابة الجميلة مثل الفلسفة الجميلة دائما تعزّي.. (تايمز)
قلّما تجد مناقشات حول كبار الفسلاسفة بهذه المتعة «كتاب عبقري وخيالي» (همفري كاربنتر)
بارع ومدروس ومسلٍّ، كتاب أنيق يجعل الفلسفة ممتعة وذات صلة بحيواتنا. (ليتيراري ريفيو)
بطريقة بارعة، يقدّم دو بوتون أفكار الفلاسفة لمساعدة القرّاء في مشاكلهم. (بابليشرز ويكلي)
من مؤلّف كتاب كيف يمكن لبروست أن يغيّر حياتك، هذا عملٌ مبهجٌ يُثْبتُ أنّ الفلسفة يمكن أن تكون مصدرًا أسمى للمساعدة على التفكير في المشكلات الأكثر تسبُّبًا للألم. ويكشف آلان دو بوتون الحكمة العمليّة في كتابات بعضٍ من أعظم المفكّرين في كلّ العصور، لتكون النّتيجة كتابًا غير متوقَّع في العزاء والبهجة في آن.
المزيد →الكلمات والأشياء
يعتبر كتاب (الكلمات والأشياء) ليس أهم ما كتب ميشيل فوكو وعبّر عن فلسفته فحسب، ولكنه كذلك أفضل شاهد على قدرة العقل في إعادة اكتشاف أنظمته المعرفية، ومراجعتها لأول مرة في تاريخ الفلسفة الحديثة خارج الأطر الإيديولوجية التي اعتادت أن تقنعها وتستخدمها. وهو الكتاب الذي يشكل في تحولات الفكر الغربي الراهنة مرجعاً أساسياً لفلسفة الحداثة وعَقْلنة قطائعها التاريخية الرئيسية، وصولاً إلى ما يتجاوزها هي بالذات نحو ما يسمّى اليوم بالحداثة البعدية، أو بما بعد الحداثة.
إن ترجمة هذا الكتاب إلى العربية في حد ذاته ، يمدّ الثقافة العربية بمفاتيح لكشف أسرار العقل الغربي، ومنعطفات قطائعه الرئيسية التي شكلت السرّ الأعمق لما يُسمّى بمعجزة التفوّق الغربي. ودراسة العقل لوسائله المعرفية، وتقييمها، فضلاً عن كونها امتياز الحضارة الأعلى وشاهدَها الأمثل على حيويتها وقدرتها على الاحتفاظ بقدرات النهوض وتجديدها. فإنها في الوقت ذاته تجعل من الحداثة، ليس مجرد حالة تأريخية طارئة، بقدر ما هي كينونة مستمرة، ومفاجئة لوعودها بالذات.
ترجمة فوكو إلى العربية مساهمة صعبة في تغيير مصطلح القراءة والكتابة، وآليات المعرفة العلمية الشائعة، كما فعل كتاب ""الكلمات والأشياء"" عند ظهوره في لغته الأصلية. والجهد الذي يتطلبه فهمه ومؤالفته، جهد حقيقي في تغيير عادات العقل العربي. وشروع في ممارسة ما هو الأصعب والحقيقي في مصطلح الحداثة، وتحويله من شعار شبه سياسي، إلى ممارسة العقل ذاته.
حلم العقل: تاريخ الفلسفة من عصر اليونان إلى عصر النهضة
في هذه الدراسة الجديدة البارزة للفكر الغربي، يتناول أنتوني جوتليب الفلسفة من خلال مصادرها الأساسية، ويُخضِع قدرًا كبيرًا من المعرفة التقليدية للبحث، ويفسر ما توصَّل إليه من نتائج ببراعة ووضوح لا يعرفان القيود؛ بدءًا من الفلاسفة السابقين لسقراط، وأفلاطون، وأرسطو، ووصولًا إلى أصحاب الرؤى من عصر النهضة أمثال إراسموس. تظهر «الفلسفة» هنا كظاهرة لا يمكن أن يحدها فرع واحد من فروع المعرفة، بل في الواقع — كما يوضح جوتليب — فإن أكثر إنجازات الفلسفة ثوريةً في مجال العلوم الطبيعية والاجتماعية سريعًا ما جرى تبنِّيها من جانب فروع معرفية أخرى، وهو ما أدَّى إلى خلق الوهم بأن الفلاسفة لا يحرزون أي تقدم على الإطلاق. إن كتابة تاريخ ما يزيد على ألفَي عام من الفلسفة إنجاز هائل، ولكن كتابة هذا التاريخ في أقل من خمسمائة صفحة بلُغة سلسة وبارعة مهمةٌ أصعب بكثير؛ وهذا هو ما نجح أنتوني جوتليب في تحقيقه في كتابه «حلم العقل» الذي يرشد القارئ في رحلته التي تبدأ بأوائل فلاسفة الإغريق وحتى فلاسفة عصر النهضة قبل ديكارت. إن هذا الكتاب مشروع شديد الطموح يقدِّم صورة عامة للفلسفة، وهذه الصورة العامة نفسها هي ما نفتقده — مع الأسف — في الأعمال الأخرى من هذا النوع.
المزيد →قصة الفلسفة : من أفلاطون إلى جون ديوي
إبداع ويل ديورانت في هذا الكتاب يتمثل في بحثه لشتى الفلسفات من يونانية وأوروبية، بأسلوب روائي مبسط وطلي، أسلوب ييسر حتى لطلاب الفلسفة المبتدئين، وحتى للقرّاء العاديين أن يجدوا في الفلسفة موضوعاً شائقاً وطلياً، لا يستوجب ذاك المقدار من العبوس والتجهم والرصانة والتركيز والتأمل، فالمؤلف كما سيلمس القارئ، حين مطالعته لهذا الكتاب لم يفصل أية فلسفة عن فيلسوفها، كما جرت العادة حين بحث الكتاب في المواضيع الفلسفية، بل قام فجعل من الفيلسوف وفلسفته وحدة متكاملة، وهكذا أشاع الحياة في المواضيع الفلسفية، إذ جعل كل فلسفة تنبض بحياة فيلسوفها وتنفعل بانفعالاته، وتتفاعل ومجتمعه. وزبدة القول، ان ويل ديورانت، قد أعطى الفلسفة في هذا الكتاب قلباً ووجداناً، بعد أن كانت الفلسفة عقلاً محضاً، عقلاً يعيش بمعزل عن الأحاسيس القلبية والمشاعر الوجدانية. فالفيلسوف في هذا الكتاب ليس كتلة صلدة صلبة من عقل، بل بما هو إنسان يبحث عن الحقيقة بعقله وقلبه، ويحب الحقيقة بعقله وعاطفته ووجدانه، وإن جعل العقل هو الموجه للعاطفة والمرشد للوجدان.
المزيد →