ثقافة حرة .. طبيعة الإبداع ومستقبله

ثقافة حرة .. طبيعة الإبداع ومستقبله

المؤلف:
الأقسام: سياسة, فلسفة

يبدأ ليسِغ من إشكالية بسيطة تقول بأن ثورة المعلوماتية والاتصالات تكون خواءً إن لم تقدّم للناس معلومات متطوّرة ومتقدمة ومتعمّقة، بمعنى أن تكون شبكة الإنترنت ناقلاً فعلياً لمعرفة الإنسانية تواكب إيقاع العِلم في الأزمنة المعاصرة. وفي المقابل، يشرح ليسِغ أن القوانين الحاضرة عن المُلكية الفكرية، تمنع هذا الأمر، بل تحصر معارف الإنترنت ضمن أطر ضيّقة، وتقصر معظمها على معلومات متقادمة لا تنفع في التقدّم، إضافة إلى أنها تمنع التفاعل الجدّي النافع بين الأجيال الشابة والمعلوماتية، ما يشكّل عائقاً أساسياً أمام الابتكار. وقد يُدهش كثيرون لمعرفة أن قوانين الملكية الفكرية أدّت إلى وضع الإعلام العام برمته، في أيدي قلّة من الشركات الكبرى. سواء أكان ما يتصل بالتلفزيون أو الصحافة أو الراديو. هل تصنع الإنترنت واقعاً مغايراً على الفضاء الإفتراضي للإعلام الرقمي؟. يحتكم ليسِغ إلى العقل والبداهة السليمة ليناقش مسألة انتشار المعرفة والحق في الوصول إلى المعلومات في القرن 21. والأرجح أن كتابه يمثّل رأياً تفتقده المكتبة العربية، وفي المجمل فإن الكتاب من أبرز مؤلّفات ليسغ. ويتميّز ببحثه العميق، وهو أستاذ أكاديمي متخصص في القانون. ويترأس البروفيسور لورنس لسيغ - المولود في ولاية داكوتا الجنوبية عام 1961- مركز الأخلاق في مؤسسة إدموند سافار في جامعة هارفرد، بالإضافة إلى عمله أستاذاً للقانون في الجامعة نفسها، وبين عامي 1997 و 2000 شغل لسيغ منصب أستاذ للحقوق في كلية القانون في جامعة ستانفورد، حيث أسس "مركز الإنترنت والمجتمع"، كما أسس حركة "المبدعون العامون" التي ترأسها بين عامي 2001 و2007. وقبل انخراطه في العمل الأكاديمي، عمل لدى قضاة في المحكمة الفيدرالية العليا في الولايات المتحدة، واشتهر لسيغ بتعمقه في دراسة العلاقة بين القانون والتكنولوجيا، وخصوصاً المعلوماتية والإنترنت، كما اضطلع بدراسة أثر قوانين الملكية الفكرية على تلك العلاقة.. حاز لسيغ جوائز عدة، مثل "جائزة الحرية لحركة البرمجيات الحرة والوصول المفتوح"، كما سمي بوصفه واحداً من "خمسين رؤيوياً" في الولايات المتحدة، ويحوز عضوية في "المجمع الفلسفي الأمريكي".

المزيد →
Buy from Google Play
Buy from Alibris
Buy from GoodReads
العبقرية والابداع والقيادة

العبقرية والابداع والقيادة

انطلق مؤلف هذا الكتاب من مصطلح " القياس التاريخى " الذى وضعه " فردريك وودز " عام 1991 فتجول عبر تاريخ البشرية القديم و الوسيط و الحديث و المعاصر ، و عبر فروع المعرفة العلمية و الأدبية و الفلسفية و الفنية و الساسية المختلفة . و كانت مادته الأساسية التى اعتمد عليها هى تراث الإنسانية المخزون و المتراكم على هيئة كتب و دراسات ، و موسوعات و قواميس ، و سير ذاتية و تراجم . و قد استهدف من وراء ذلك استخلاص القوانين و المبادىء العامة حول مجالات الإبداع الإنسانى ، و كذلك القوانين العامة للقيادة فالإبداع فى رأيه هو شكل من أشكال القيادة ، كما أن القياجة يمكن أن تكون إبداعية .

لقد قدم لنا مؤلف هذا الكتاب مجموعة من المبادىء العامة المرتبطة بالقيادة و الإبداع فى مجموعة من المجالات كالعلم و الفلسفة و الأدب و الموسيقى و السياسة ، و خلال ذلك قام بالتركيز على موضوعات مثل : الشخصية ، و الطابع ، و التعليم ، و الإنتاجية و النفوذ و العمر و الإنجاز ، و الجماليات و الكارزما ، و روح العصر ، و العنف السياسى ، و غير ذلك من الموضوعات.

المزيد →
Buy from Google Play
Buy from Alibris
Buy from GoodReads