القرآن والتوراة والإنجيل؛ دراسة في ضوء العلم الحديث
لقد قمت أولاً بدراسة القرآن الكريم وذلك دون أي فكر مسبق وبموضوعية تامة باحثاً عن درجة اتفاق نص القرآن ومعطيات العلم الحديث وكنت أعرف، قبل هذه الدراسة، وعن طريق الترجمات، أن القرآن يذكر أنواعاً كثيرة من الظواهر الطبيعية، ولكن معرفتي كانت وجيزة، وبفضل الدراسة الواعية للنص العربي استطعت أن أحقق قائمة أدركت بعد الانتهاء منها أن القرآن لا يحتوي على أية مقولة قابلة للنقد من وجهة نظر العلم في العصر الحديث.
وبنفس الموضوعية قمت بنفس الفحص على العهد القديم والأناجيل. أما بالنسبة للعهد القديم فلم تكن هناك حاجة للذهاب إلى أبعد من الكتاب الأول، أي سفر التكوين، فقد وجدت مقولات لا يمكن التوفيق بينهما وبين أكثر معطيات العلم رسوخاً في عصرنا.
وأما بالنسبة للأناجيل فما نكاد نفتح الصفحة الأولى منها حتى نجد أنفسنا دفعة واحدة في مواجهة مشكلة خطيرة ونعني بها أنساب المسيح. وذلك أن نص إنجيل متي يناقض بشكل جلي إنجيل لوقا، وأن هذا الأخير يقدم لنا صراحة أمراً لا يتفق مع المعارف الحديثة الخاصة بقدم الإنسان على الأرض
المزيد →أعادة قراءة القرآن
القراءة قراءتان: غريبة وإسلامية. أما الغريبة فتقضي أن نقرأ لكي نفهم. وهذه قراءة تنجز اسمها. وأم الإسلامية، فتقضي أن نفهم لكي نقرأ، وهذه قراءة تنجز فعلها. ولقد نرى أن معظم الدراسات المعاصرة في إعادة قراءتها للقران- ويعد هذا الكتاب من أمثلها طريقة- قد انطلقت من منظور غربي للقراءة, فحققت الأسم وجاءت النتائج على مثال القارئ شخصاً, وإنه لمتاح الآن أن تعاد قراءة القران من منظور غربي للقراءة فحققت الاسم, وجاءت النتائج على مثال القارئ شخصاً, وانه لمتاح الان ان تعاد قراءة القران من منظور اسلامي للقراءة, وغذ ذاك, يستحق الفعل "إقرأ" وستأتي النتائج على مثال القارئ نصا, ألا وإن إعادة قراءة القران لتكون لمن جاءة لكي يفهم على مثاله شخصاً وانها لتكون لمن جاءه وقد فهم على مثاله نصاً, واننا لنرى ان الفارق بين القراءتين هو فارق بين حضارتين: حضارة شخص, وحضارة نص, ولما كان ذلك كذلك فإن وضع قراءة مكان آخرى يستلزم تغيير البني التكوينية تغييرا كاملا. ولان هذا محال, فستبقى قراءة القران بغير منظوره قراءة اسم لا قراءة فعل. واخيراً القراءة على اختلاف, فطوبى للمختلفين.
المزيد →من أسرار القرآن
يتلخص الكتاب فى مناقشة القرآن الكريم لاكثر من قضية عقائدية تبدو للقارىء قبل بداية قرائتها محض سؤال بلا جواب ، ويتحدث الكتاب عن مجموعه من القضايا وهى ، لماذا خلق الله الحشرة ، لغز الزمن في القرآن ، التآمر على الأديان ، علم النفس القرآني ، الشريعة الإسلامية...متى وكيف؟؟ ، التوسل بالأضرحة وغير ذلك ، قطع اليد في القرآن ، الحروف و الاعداد.
المزيد →قصة الايمان: بين الفلسفة والعلم والقرآن
هذا كتاب في حوار بين الفلسفة والعقيدة وهو قصة طالب يسمى (حيران) طرأ عليه الشك فطرد من جامعته في بيشارو فأرشده أبوه إلى اللحوق بشيخه الموزون الذي يقيم قرب سمرقند في بلدة (خرتنك) التي فيها مقام الإمام البخاري، فلحق بالشيخ ولقيه وشكا إليه ما يجد فأمره أن يشتري دفتراً يدوّن فيه حوار الرحلة الطويلة التي لا بد منها للخروج من الشك فيبدأ الحوار في التعريف بالعلم والفلسفة والفرق بينهما والميتافيزيقيا، ثم يناقش آراء الفلاسفة كالمعلم الأول وفيتاغور وبارمنيدس وديمقريطس وفلاسفة المسلمين كالفارابي وابن سينا والرازي، وعقد فصلاً بين "دارون والجسر" وتكلم في الحظوظ والمصادفة ثم تكلم في الآيات الكونية: السماء والقطاره الإنبيق (الماء) والهواء والنفس البشرية ومساكن الجن... ثم أوصاه وصيته.
المزيد →الحب في القران
تحدث الكاتب في البدء عن الحب، وعن حب الله للإنسان، وأنه صفة من صفات الله التي يؤمن بها المسلمون كما جاءت.
وتحدث عن معاني وعظمة حب الله للإنسان، وتخصيص الله للإنسان بكل المنافع وتسخير الأرض له.
وتحدث بعد ذلك عن تنمية هذه المحبة والحفاظ عليها.
ثم تحدث عن محبة المؤمن لله، ولوازمها.
وكذلك تحدث عن محبة الإنسان لأخيه الإنسان ومقتضياتها، وتحدث عن أنها منبثقة من محبة الإنسان لله الخالق العظيم.
رقائق القرآن
مجموعة من المقالات جمع فيها الكاتب بعض المشاهدات من الواقع وربطها بآيات من القرآن الكريم
ويحاول أن يلفت انظارنا لبعض الامور البسيطة ولكنها جوهرية وقد نغفل عنها
تحدث عن قسوة القلب .. ذكر الله .. الخ
القرآن: محاولة لفهم عصري
كتاب يتحدث عن أفكار كثيرة "كالجنّة والنار والقدر والتسيير والتخيير" عالجها المؤلف بعد قراءة فكرية مميزة للقرآن. أعجبني أنّه قرأ كلام الله بطريقة تختلف عن كلّ ما اعْتيدَ، وفهم القرآن باجتهاده لا بتلقين غيره له!
الكتاب مختلف، مميز، ويستحق القراءة
القرآن كائن حي
اللغة القرآنية تختلف عن لغتنا التي نكتب بها أو نتكلم بها في أنها محكمة لا خطأ فيها ولا نقص ولا زيادة. وقد كثر الكلام من الآيات الكونية التي تحدثت عن النجوم ومساراتها والأرض وخلقها والحياة وبدايتها، وكيف جاءت العلوم الحديثة بالجديد المبهر من الحقائق خلال مئات السنين التي أعقبت التنزيل القرآني فلم تخرق حرفاً قرآنياً واحداً ولم تنقض أية بل ترافقت جميعها مع كلام القرآن وزادته توكيداَ. كما جاء القرآن في نظم الحكم وفي الاقتصاد وفي الأخلاق وفي حقوق الإنسان وفي الأسرة وفي الزواج والمرأة والشرائع بالكلمة النهائية الجامعة، كما انفرد بذروة في البلاغة وقمة في البيان وجمال في الأسلوب لم يطاوله فيه كتاب، وقد أفاض القدماء في هذا وأعزنا، ويقول الدكتور مصطفى محمود بأنه يظل هناك وجه معجز من وجوه القرآن ربما كان أهم من كل هذه الوجوه، يحتاج إلى دفعة طويلة، وهو ما أسماه بالمسمار أو البنية الهندسية أو التركيب العضوي أو الترابط الحي بين الكلمة والكلمة. ومن خلال كتابه هذا يسترسل الكاتب في بيان ما توصل إليه من خلال لغة سهلة وأسلوب أدبي يمتاز بالدقة والرقة والشفافية والعلمية. لذا يمكن القول بأن "القرآن كائن حي" كتاب رائع وكيف لا وهو يبحث في كنز من كنوز القرآن.
تحميل كتاب القرأن كائن حي لمصطفى محمود من هذا الرابط
البوصلة القرآنية
إبحار مختلف بحثًا عن الخريطة المفقودة!
~~~
إنها البوصلة الهادية إلى الطريق الصحيح في لُججِ البحار، أو في متاهات الأرض.. بل وفي ضياع النفس الإنسانية هنا وهناك لا تصل إلى غايتها السعيدة.
وهي بوصلة لا تكون إلا بيد مَن يحسنُ استخدامَها الاستخدامَ الأمثل، لتهتدي إلى الطريق الذي رسمه الله، فإذا أضاعها المسلمون بطول الأمد والركون إلى الأفكار القديمة البالية، يمكن لغيرهم أن يسترشد بها ويصل إلى القصد السويّ.. إلى حيث أراد الله.
إنَّ على الأمة أن تتحسَّسَ هذا البوصلة الموصلة، التي علاها الصدأ، فأساؤوا استخدامها.ـ
معالم في الطريق
من أشهر كتب سيد قطب ومن أكثرها جدلاً. يتحدث فيه الكاتب عن الجيل القرآني الفريد وطبيعة المنهج القرآني، ونشأة المجتمع المسلم، والجهاد في سبيل الله، وجنسية المسلم وعقيدته.
المزيد →القرآن والسلطان
هذا الكتاب لا ينبغى أن يصنف تحت أى من العناوين المبتدعة فى زماننا هذا سواء كان الإسلام الجديد أو الإسلام المستنير أو الإسلام التقدمى أو ما شابه تلك الصياغات التى لقيت رواجاً وازدحمت بها الساحة الفكرية خلال السنوات الأخيرة . إنما غاية ما أتمناه أن يظل كل حوار أو رأى وإن أخطأ محكوماً دائما اللافته واحدة ومدرجاً دائما ًتحت كلمة واحدة هى الإسلام .
المزيد →