
عالم نفس وفيلسوف إنساني ألماني أمريكي
ولد في مدينة فرانكفورت وهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في 1934
من أعماله :الخوف من الحرية (1941)
التحليل النفسى والدين (1950)
اللغة المنسية : مدخل إلى فهم الأحلام والقصص الخيالية والأساطير (1951)
المجتمع العاقل (1955) رسالة سيجموند فرويد : تحليل لشخصيته وتأثيره (1959)
أزمة التحليل النفسى : مقالات عن فرويد وماركس وعلم النفس الاجتماعى (1970)
تشريح نزوع الإنسان إلى التدمير (1973)
كما حرر كتبا، بأقلام كتاب متعددين عن بوذية زن ومفهوم ماركس للإنسان وغيرها
فن الإصغاء
فن الوجود
يعتقد فروم أن إحدى عقبات الوجود هي التفاهة، وأسوأ التفاهات هي الحديث التافه، لأنها برأيه تشكل الإنسان على نحو ضحل وضعيف، يتعلق بظاهر الأمور فحسب، وليس بأسبابها أو بما يتضمنه جوهرها. وهو يستشهد بمقولة بوذا: "لن أشارك في حديث عن الأشياء السخيفة؛ الأكل والشرب والملبس والسكن والعطور والأقارب والأجداد والقرى والمدن والنساء والرجال...". في المقابل، فإن الكلام في المعرفة والتواضع والفضيلة والحكمة، يساعد على الحياد وتصفية الذهن.. وتحمل الحياة القاسية.
الخوف من الحرية
بوذية الزن والتحليل النفسي
الحكايات والأساطير والأحلام
الإنسان من أجل ذاته – بحث في سيكولوجية الأخلاق
ولعل أكبر تحديين تواجههما فلسفة الأخلاق اليوم هما المطلقية والنسبوية. وبالنسبة إلى الأولى، يرى أصحابها أن المعايير الأخلاقية لكي تكون صحيحة يجب أن تكون "مطلقة"، ومن ثم فإن قضاياها الأخلاقية صحيحة قطعياً وأبدياً ولا تسمح بإعادة النظر ولا تسوّغها. والمطلقية سبب النزاعات المأساوية والكارثية، وللحروب التدميرية لا للسلام. ومن أبرز أمثلتها الثقافة الإمبريالية والثقافة الأصولية. وتقوم الثقافة الإمبريالية على الإعتقاد بالتفوقية الأساسية لشعب على بقية الشعوب التي لا يمكن أن تصل في أية مرحلة تاريخية – ولم تصل من قبل – إلى حالة التفوق، وهذا ما يبيح السيطرة عليها وعلى ثرواتها. وهي أساساً أيدولوجية تبرر إخضاع الشعوب الأخرى واستغلالها بتعريفها من جانب واحد بأنها وثقافاتها بدائية أو همجية أو إرهابية وعليها واجب حمايتها أو تحريرها أو الإنعام عليها. وقد لاحظ جاك دريدا في الخطاب الرسمي للإمبريالية الأميركية، وعلى الرغم من الفصل المبدئي للدين عن الدولة، تمسكه الجوهري بالكتاب المقدس، في عبارات من قبيل "فليبارك الرب أمريكا" "وفاعلي الشر" و "محور الشر" و "العدالة المطلقة". إنها مثال على الكامن العنيف للثقافة في القصد والتطبيق على السواء. وفيه تؤدي الثقافة وظيفتها بوصفها النذير والأساس التصوري للحرب ولعنف الهيمنة الاستعمارية؛ وهي تؤدي وظيفتها في محاولة إخفاء أبسط أشكال الأنانية الجماعية وأقلها صقلاً. والكتاب الذين تهيمن عليهم هذه الروح كثيرون، وتمكن في ذلك العودة إلى إدوارد سعيد وكتابه عن "الثقافة والإمبريالية". وسيلاحظ القارىء كيف دعم مفكرون كثيرون، شعورياً ولا شعورياً، وبتحرر مدهش من الإحساس بالذنب، أهداف الإمبريالية الثقافية.