اليد الخفية: دراسة في الحركات اليهودية الهدامة والسرية

اليد الخفية: دراسة في الحركات اليهودية الهدامة والسرية

يتناول الدكتور المسيري في هذا الكتاب ما يُسمَّى «العقلية التآمرية» التي تنظر إلى العالم من خلال النموذج الاختزالي ذي البُعد الواحد، ومن ثَمَّ تسقط في العنصرية، التي تبسِّط الواقع، وتجعل التعامل معه والتنبؤ به مسألة صعبة.. إن لم تكن مستحيلة. ويطرح الدكتور المسيري مقابل هذا ما يسميه «النموذجَ المركَّب». وقد استخدم عدة حالات للدراسة، منها: البروتوكولات ـ التلمود ـ السحر ـ الماسونية ـ البهائية ـ الفرانكية ـ السبئية ـ الجاسوسية اليهودية ـ الجريمة اليهودية ـ اللوبي اليهودي والصهيوني. كما تناول الكتاب إشكالية العبقرية اليهودية واللوبي اليهودي الصهيوني. وقد ضم هذا الكتاب بعض المواد التي وردت في كتاب الجمعيات السرية في العالم (من إصدار دار الهلال ـ القاهرة 1993) بعد إعادة صياغتها وتطويرها والإضافة إليها. وأضاف الدكتور المسيري إلى الكتاب ملحقاً به دراسة تفصيلية عن النموذج الاختزالي والنموذج المركب، وعن المؤشر الاختزالي والمركَّب

المزيد →
Buy from Google Play
Buy from Alibris
Buy from GoodReads
نحو تاريخ مقارن للأديان التوحيدية

نحو تاريخ مقارن للأديان التوحيدية

المؤلف:
الأقسام: فلسفة, كتب دينية

تشغل مسألة حوار الأديان والثقافات والحضارات المجتمع الدولي سواء في الغرب، أو في العالم العربي الإسلامي؛ ولا يمكن لهذا الحوار أن ينطلق فعلاً ويؤتي ثماره إلا إذا قام الجميع بنقد راديكالي لتراثاتهم القديمة الموروثة: أي للاهوت القرون الوسطى الذي يكفّر الآخرين وينبذهم ولا يعترف بهم ولا بإيمانهم؛ وبالتالي فنحن بحاجة إلى عقلية جديدة لمواجهة المشاكل المطروحة علينا اليوم، فبالعقلية القديمة المنغلقة والرافضة للآخر مسبقاً لا يمكن أن نتقدّم خطوة واحدة إلى الأمام.

هذه العقلية الجديدة المنفتحة والمتسامحة هي التي يبلور أركون خطوطها العريضة في هذا الكتاب إلهام من خلال علم الأديان المقارنة وبقية العلوم الإنسانية الحديثة غير المعروفة كثيراً في الساحة العربية حتى الآن.

ويختتم أركون كتابه بالتحدّث بشكل ذاتي مؤثّر عن علاقته الشخصية بالأب يواكيم مبارك وبالمستشرق الشهير لويس ماسينيون، كما يتحدّث للمرّة الأولى عن مساره الشخصي والفكري على مدار نصف قرن، ويشرح لنا كيفية الإنتقال من مرحلة الإسلام المُستعبد المقيّد السائد حالياً إلى مرحلة الإسلام المستنير الحر.

المزيد →
Buy from Google Play
Buy from Alibris
Buy from GoodReads
معارك في سبيل الإله: الأصولية في اليهودية والمسيحية والإسلام

معارك في سبيل الإله: الأصولية في اليهودية والمسيحية والإسلام

تشير كارين آرمسترونج، فى كتابها «معارك في سبيل الإله، الأصولية في اليهودية والمسيحية والإسلام» وفي سياق رصدها بزوغ ظاهرة الأصولية في القرن العشرين - إلى موقف الأصولية من المبادئ الديمقراطية بالقول: إنه لم يكن لدى الأصوليين وقت للديمقراطية أو التعددية الحزبية، أو التسامح الديني أو الحفاظ على السلام أو الخطاب الحر، أو فصل الكنيسة عن الدولة.

وبحسبها أيضا، فإن الأصوليين المسيحيين قد قاوموا - لحقبة مديدة من الزمان - الاكتشافات العلمية الخاصة بعلوم الأحياء والفيزياء، وأصروا على أن كتاب «سفر التكوين» يبدو علميا في جميع تفاصيله ولا يحتاج إلى إضافات من أي نوع! وأنه في الوقت الذي كانت فيه غالبية البشرية تلقي بقيود وأصفاد الماضي، أظهر الأصوليون اليهود أن قانونهم المقدس - الذي مارسوه بصرامة وتشدد - هو القانون الدولي الوحيد القابل للتطبيق، وقد تبعهم في ذلك الأصوليون المسلمون في تحويلهم للقضية العربية - الإسرائيلية، من قضية دنيوية إلى قضية دينية خالصة! وتتابع آرمسترونغ، في سياق بحثها مجمل الأسباب التاريخية التي أدت إلى بروز ظاهرة الأصولية اليهودية، أن اليهود كانوا أول من أقبل على التطرف الديني، نظرا لأنهم عانوا أزمة عدم العدالة الاجتماعية، ووجدوا أن مدنية العصر الحديث هي السبب وراء اضطهادهم ومعاناتهم. أضف إلى ذلك أيضا، ما أصابهم من إحساس بالدونية على يد المجتمع المتمدين الذي يؤمن بالنصرانية الغربية في نهاية القرن الخامس عشر. وقد دفعهم كل ذلك إلى استخراج مخزونهم من الحيل البارعة والمبادئ الدينية والخرافات والأساطير التي تمنعهم من إعادة سلطة الدين في الحصول على حقوقهم المهضومة على يد الغرب المسيحي.

ونتيجة لذلك، استمر اليهود في إخراج وتدوير هذا المخزون لسنوات طويلة حتى أصبح فيما بعد حقيقة مقنعة للغرب إلى حد ما، مثلما تجلى في شكل ممارسات شائعة في العالم الحديث. وقد أدى كل ذلك في النهاية إلى تشكل هذا المنحى على هيئة اتجاهات متشددة تنحو نحو المزيد من التطرف الديني بغية إخضاع العقل لسيطرة الدين.

المزيد →
Buy from Google Play
Buy from Alibris
Buy from GoodReads