قصة الكون
كيف نما الكون من كرة نارية متناهية في الصغر إلى حجمه الحالي؟ وما مصدر الحياة على الأرض؟ كيف تنشأ الكواكب؟ وما مآلها؟ ومن أين لنا معرفة ذلك كله على أي حال؟
جون جريبين من أشهر الكتاب البريطانيين في مجال العلم والعلماء الذين أرسوا دعائمة, وقد قرر أن يرصد في هذا الكتاب تاريخ أعظم الموضوعات على الإطلاق وهو الكون نفسه من بدايته إلى نهايته(وما وراء ذلك).
فتاريخ عالمنا بأكمله يمتد من " الانفجار الكبير " قبل 14 مليار عام ، وما أعقبه من نشأة النجوم والمجرات وظهور أول أشكال الحياة على سطح الكوكب ، إلى أحدث الأفكار عن المادة المظلمة و نظرية كل شيء، وما وراء ذلك من احتمال حدوث " انسحاق كبير " أو " تمزق كبير " في المستقبل.
المزيد →التصميم العظيم: إجابات جديدة على أسئلة الكون الكبرى
نتساءل حول هذا "التصميم العظيم" للكون. نحدّق باتجاه السماوات الشاسعة ونسأل أنفسنا أسئلة مثل: متى وكيف بدأ الكون؟ كيف يمكننا فهم العالم الذي وَجَدنا أنفسنا فيه؟ كيف حصل كل ذلك؟...
تلك كانت أسئلة الفلسفة، وقد صارت اليوم أسئلة العلم. في هذا الكتاب يقدّم ستيفن هوكينج وليونارد مولدينو أحدث الأفكار العلميّة عن ألغاز الكون المستمرة، بلغة تتميز بالوضوح والعلمية والبساطة. فيشرحان الاجابات التي فرضتها الاكتشافات والنظريات العلميّة منذ آينشتاين الى فيزياء الكَمّ إلى النظريّة إم. فالصورة الكلاسيكية عن حركة الأجسام لا يمكنها تفسير ما يبدو سلوكاً عجيباً على المستويات الذريّة وما دون الذريّة، فكان ضرورياً وجود إطار مختلف يسمّى فيزياء الكمّ. لكن هذه الفيزياء تقوم على مفاهيم مختلفة جداً عن الواقع كما نفهمه أو نراه.
بحسب نظرية الكم ليس للكون وجود أو تاريخ واحد فقط. وهي فكرة نعادها أننا مجرّد كون من أكوان عديدة لكل منها قوانين طبيعية مختلفة. والنظريّة إم تقدّم تفسيراً للقوانين التي تحكم كوننا، المرشّح الوحيد الموجود "لنظرية كل شيء"، وهي النظرية الموحّدة التي كان يبحث عنها آينشتاين، والتي إن ثبتت، فإنها ستمثّل انجازاً عظيماً للفكر الإنساني
المزيد →البدايات، قصة نشوء الإنسان – الحياة – الأرض – الكون
هذا كتاب بدأ المؤلف العمل فيه في فبراير 1987، و مضي فيه رجوعا إلي الماضي السحيق، خطوة خطوة، حتي الأنفجار الكبير الذي دشن بداية الكون – طبقا للنظرية الغالبة عند العلماء المختصين – و يحكي المؤلف بلغة مبسطة قصة نشؤء الإنسان، و بداية الكائنات الحية، فظهور الأرض، و الكون.
و هو كتاب علمي بأمتياز، التزم المؤلف في مادته منهجا علميا دقيقا، منتقلا من كل حالة أو ظاهرة أو حقبة إلي سابقتها في سلم التطور، كمن يدير شريط سينمائيا إلي الوراء، من أخره إلي أوله، و في كل خطوة أيد القول بالدليل المادي حيثما وجد: كالحفريات، و الآثار الجيولوجيا، وحركة القارات، و الظواهر الكونية التي تثبت وقوعها، وذكر – في كل حالة – تاريخ أو الأختراع و صاحبه، عالما كان أو مخترعا أو مكتشفا أو مفكرا.
و جاء تأليف الكتاب و المؤلف في ذروة نضجه و قمة شهرته كأبرز كتاب تبسيط العلوم، و الخيال العلمي، في القرن العشرين، و بعد أن بلغ رصيده من التأليف 375 كتابا.
كوكب الأرض: نقطة زرقاء باهتة – رؤية لمستقبل الإنسان في الفضاء
نتيجة لما تمتعنا به من مزايا مادية بفضل حياة الاستقرار أصبحنا سريعي الغضب و غير مشبعي الحاجات و لكننا لم ننسى تجوالنا لآلاف السنين صائدين ننتشر بمجموعات في الغابات و كم كان تصور الخروج المنفرد إلى الصيد يثير السخرية لدينا كما كان الاستقرار أيضا يسبب نفس الصدى في نفوسنا و لكن لماذا نذهب بحثا عن الطعام إذا كنا نستطيع أن نجعله يأتي إلينا؟ فاستأنسنا النبات و دجّنا الحيوان
المزيد →الكون الأنيق: الأوتار الفائقة، والأبعاد الدفينة، والبحث عن النظرية النهائية
ظل آينشتاين خلال الثلاثين سنة الأخيرة من حياته يبحث من دون كلل على ما يطلق عليه نظرية المجال الموحد - نظرية قادرة على وصف قوى الطبيعة في إطار شامل مترابط. لم يكن آينشتاين مدفوعاً باعتقاد حماسي في أن الفهم العميق للكون قد يكشف عن أكثر عجائبه مصداقية: بساطة ومقدرة المبادئ التي تأسس عليها. أراد آينشتاين أن يلقي الضوء على أحداث الكون بوضوح لم يصل إليها أحد من قبل، ما يجعلنا نقف خاشعين أمام أناقة وروعة الكون. لم يتوصل آينشتاين أبداً لتحقيق هذا الحلم، لأن في أيامه كان هناك كثير من الأمور تقف حجر عثرة في سبيل ذلك. كان هناك عدد من السمات الأساسية للمادة، وقوى الطبيعة إما غير معروفة، أو في أحسن الظروف مفهومة بقدر ضئيل. لكن الفيزيائيين خلال نصف القرن الأخير مروا بعثرات ونجاحات ودخلوا طرقاً معتمة في بعض الأحيان، وظلوا يشيدون بثبات، بناءً على اكتشافات من سبقوهم، ليجمعوا معاً فهماً أكثر عمقاً عن كيفية عمل الكون. والآن، وبعد فترى طويلة منذ أن تساءل آينشتاين عن نظرية موحدة وخرج من ذلك خاوي الوفاض، فإن الفيزيائيين يعتقدون أنهم توصلوا أخيراً إلى إطار ينسج كل هذه الأفكار مع بعضها في ثوب متناغم لنظرية متفردة. هي في الأصل قادرة على وصف كل الظواهر الفيزيائية.
المزيد →الكون
»ﺷﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻢ ذﻟﻚ اFﺴـﻠـﺴـﻞ اﻟـﺘـﻠـﻔـﺰﻳـﻮﻧـﻲ ﻏـﻴـﺮ اﻟـﻌــﺎدي اﻟــﺬي ﺑــﺜــﺘــﻪ ﻣــﻌــﻈــﻢ ﻣــﺤــﻄــﺎت اﻹرﺳــﺎل اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ وأﺛﺎر اﻫﺘـﻤـﺎم ﻋـﺸـﺮات اFـﻼﻳـQ ﻣﻦ اFﺸﺎﻫﺪﻳﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﺄﻋﺎﺟﻴﺐ اﻟﻔﻀﺎء ﻓﺤﺴﺐV ﺑﻞ ﺑﺈدراك وﻓﻬﻢ أﻋﻤﻖ اFﺴﺎﺋﻞ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اFﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢV وأﺻﻠﻪ وﺑﺎﳊﻴﺎة واﳉﻨﺲ اﻟـﺒـﺸـﺮي. وﻟـﻴـﺲ ﻛﺘﺎب »اﻟﻜﻮن« ﻟﻜـﺎرل ﺳـﺎﻏـﺎن ﻣـﺠـﺮد ﻧـﺺ ﻣـﻜـﺘـﻮب ﻟﻠﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲV ﺑﻞ ﻫﻮ ﻗﺼﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺗﻌﺒـﺮ ﻓـﻲ أﻏﻠﺒﻬﺎV وﺑﺘﺴﻠﺴﻞ زﻣﻨﻲ دﻗﻴﻖV ﻋﻦ اﳉﻬﻮد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻻﳒﺎز اﻟﻌﻠﻤﻲ. وﻳﻌﻄﻲ ﻫـﺬا اﻟـﻜـﺘـﺎبV اﻟﻘﺎرىء ﻓﺮﺻﺔ اﻛﺘﺸﺎف اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻖ.. وﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺎت ﻫـ. ج وﻳﻠﺰ وﺟﻮل ﻓﻴﺮن ﻣﺠﺮد ﻛﻼم ﻋﺎدي وﻣﺒﺘﺬل.«
المزيد →