خرافة التقدم والتخلف: العرب والحضارة الغربية
الكتاب الجديد للمفكر الإقتصادي الكبير الدكتور جلال أمين يثير شكوكا كثيرة في صحة الاعتقاد بفكرة التقدم والتخلف، وفيما إذا كان من الجائز وصف دول أو أمم بأنها متقدمة، وأخري بأنها متخلفة أو متأخرة.
فكرة التقدم والتخلف ليست موغلة في القدم، ولا هي بديهية. والتقدم والتخلف لا يقاسان بالنمو الاقتصادي وحده. ومن السخف اعتبار بعض الأمم أكثر تقدما في مضمار «التنمية الإنسانية» من غيرها. واتهام العرب بأنهم «متخلفون» في هذا المضمار اتهام مرفوض. وليس من السهل اعتبار بعض الأمم أكثر تمتعا «بالحرية» من غيرها. والديمقراطية ليست، كما يشاع، في عصر ازدهار، ولا حتي في الدول المسماة «بالديمقراطية». وما يعتبر من «حقوق الإنسان» يختلف من ثقافة إلي أخري.
و «ثورة المعلومات» قد تجلب من الأضرار ما لا يقل عن منافعها. أما وصف بعض الدول والأمم «بالإرهاب» فهو اختراع حديث يراد به السيطرة علي موارد ومقدرات هذه الدول والأمم. الكاتبان الشهيران ألدوس هكسلي وجورج أورويل كانا إذن علي صواب عندما تصوّرا مستقبل الحضارة الغربية «تقدما إلي الخلف». ومن ثم فالإصلاح المنشود ليس بالضرورة أن تفعل مثلما فعل الآخرون. «فالحداثة» شيء و«الإصلاح» شئ آخر. كتاب هام يطرح نظرة مختلفة.
سر تأخر العرب والمسلمين
لقد عودنا فضيله الشيخ والمفكر الإسلامى الكبير انه صاحب قوله الحق مهما كانت مرارتها رغبه فى ايقاظ الأمه ودفع البلاء.. من هذا المنطلق يعرض علينا فضيلته ما ال اليه حال العرب والمسلمين محددًا وموضحًا السر وراء هذا التأخر .. فمن تباعد المسلمين عن معرفه وفهم توجيهات دينهم فى ميادين السياسه والاقتصاد وعلوم مجتمعهم، الى فقدان العبادات لروحها وسقوط الأخلاق من على عرشها، الى انتشار العصبيات وتأثيرها العنيف على الدعوه الإسلامية، الى جانب محاولات النفخ فى الرماد من خارج العالم الإسلامي، بهدف تحقيق وترسيخ هذا التأخر والتخلف عن سائر الأمم مما ادى الى ضياع اجيال ضحيه هذا العجز.. فى هذا العمل يواصل المفكر الإسلامى استعراض اسباب التخلف وطرق اجتنابها والقضاء عليها.
المزيد →السنن النفسية لتطور الأمم
يشرح كيف ولماذا تولد أمم، وتموت أمم، وتعظم شعوب. ويبين الأخلاق النفسية التي تتكون منها روح كل شعب، ويبرهن ان الأمة ومدنيتها منتزعتان من أخلاقها. وربما كان غوستاف لوبون أحد أشهر فلاسفة الغرب وأحد الذين أنصفوا الأمة العربية والحضارة الاسلامية.
المزيد →موجز تاريخ الجنون
يستقصي المؤرخ البريطاني روي بورتر(2002-1946) الكيفية التي قاربت بها الثقافة الغربية الجنون وعالجته. ويبدأ الكتاب بعرض مفهوم الجنون كما ساد في العصر السابق على الكتابة، وذلك حين نظر إلى الجنون بوصفه تلبّساً شيطانياً أو إلهاماً سماوياً. ويتتبع المؤلف تأثير هذه الأفكار التي ظلت حاضرة في الغرب حتى القرن الثامن عشر، ثم يتناول مولد العلوم الطبية مثلما طوّرها فلاسفة الإغريق وأطباؤهم. كما يتولى بالدرس معاني الجنون وموتيفاته الثقافية التي مثلت مادة ثرة متحت منها الفنون والآداب. ولا يفوت المؤرخ البريطاني أن يمتحن الدوافع التي قادت إلى مأسسة الجنون، وقد بلغت ذروتها أواسط القرن العشرين، حين احتجز نصف مليون مريض في الولايات المتحدة ونحو المئة والخمسين ألفاً في المملكة المتحدة داخل المصحات. وعقد المؤلف فصلاً أخيراً كرّسه للحديث عن الطب العقلي الذي دعي القرن العشرين باسمه، مسلّطاً الضوء على تطوراته التي مثلها صعود التحليل النفسي وسقوطه، فضلاً عن تناوله ابتكاراته الرئيسة في العلاجات الدوائية. ويختم المؤرخ البريطاني كل ذلك بتقييم موجز لموقع الطب العقلي علمياً وعلاجياً، مع إطلالة القرن الواحد والعشرين، متسائلاً إن كان التاريخ المتنوع للطب العقلي يخبر عن أي قيمة لهذا المشروع.
المزيد →التخلف الاجتماعي: مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور
إن تجاهل كون المتخلّف على المستوى الإنساني، كنمط وجود مميز، له ديناميته النفسية والعقلية والعلائقية النوعية - أوقع دارسي التخلف وعلماء التنمية ومِن ورائهم القادة السياسيين الذين يقررون عمليات التغيير الاجتماعي في مآزق أدت إلى هدر كثير من الوقت والجهد والإمكانات المادية
المزيد →