كيف تقرأ كتابا
أول طبعه لكتاب كيف تقرأ كتابا كان سنه 1940 حيث حقق مبيعات عالية بل وظل لمدة سنه الكتاب الأكثر مبيعا فى امريكا وتحول الكتاب من نسخه فاخره الى نسخه شعبيه لكي يتمكن الجميع من شراها وقرائتها وترجم الى اكثر من لغه الفرنسية والسويدية والألمانية والعربية والأسبانية والإيطالية وهذه النسخه معاده التأليف نظرا لما تطور خلال السنوات القليله الماضيه حيث اصبح الكثير من المتعلمين خريجين الجامعات لا يقرأون سوى الكتب الدراسية وهذا يعتبر كارثه لان يحتاج المتعلمين ان يزيلوا اميتهم فى مجالات عديده اقرأ هذا الكتاب لتتعلم كيف تقرأ
القراءة المثمرة: مفاهيم وآليات
يقول الدكتور عبدالكريم بكار: (سيكون من المؤسف أن تحتاج أمة ،أول كلمة نزلت في كتابها و دستورها الثقافي كملة (اقرأ) إلى من يحثها على القراءة ، و يكشف لها عن أهميتها في استعادة ذاتها و كيانها !).. ومع صغر حجم الكتاب إلا أن المفاهيم والآليات التي ذكرها الدكتور عبدالكريم بكار جعلت الكتاب يوازي الكتب الكبيرة في حجم الفائدة ، وأرى أن هذا الكتاب مفيد جداً للمبتدئين بالقراءة خاصة الذين يريدون دخول عالم الثقافة والاطلاع الواسع.
وقد ذكر المؤلف سؤالاً رائعاً (لماذا نقرأ)؟ وقد أجاب عن هذا السؤال بأنها من أجل توسيع قاعدة الفهم أو من أجل الحصول على معلومات حول موضوع ما أو التسلية أو رفع الحرج أو تلبية لتطور مهني للمرء أو استجابة للشعور بالواجب أو لإظهار حب المعرفة والتشبه بأهلها.
بعد ذلك قسم الدكتور أنواع القراءة إلى القراءة الاكتشافية والقراءة السريعة والقراءة الانتقائية والقراءة التحليلية والقراءة المحورية
وأختم بهذه المقوله الرائعة في كتابه
من أجل القراءة..
إذا كنا نريد أن نحيا حياة كريمة فلابد من أن نهتم بالقراءة ونجعلها أمراً أساسياً في اليوم .. بالتأكيد أنه ليس بالأمر اليسير لكن من أجل رفعة الإسلام
تاريخ القراءة
القراءة ضرورية للحياة كالتنفّس»، يقول آلبرتو مانغويل. قام هذا الرجل، الذي يتحدّث ويكتب بلغات عديدة، باقتفاء آثار «النصوص المكتوبة والمقروءة والمطبوعة» عَبْر مختلف العصور التاريخية: بَحَث عنها في الكثير من مكتبات العالم، لكنه بحث عنها داخل نفسه أيضاً. مثل كورس شكسبيري يقدّم لنا مانغويل «مفتاح فهم العالم». إنّه يتذكّر الكلمة الأولى التي قرأها، ويتحدّث عن شغفه الكبير بالقراءة منذ نعومة أظفاره، ويروي قصّة علاقته بالكاتب الكبير الكفيف خورخه لويس بورخيس الذي كان يقرأ عليه في بوينس آيرس مدّة عامين كاملين يوماً بعد يوم. ثم ينتقل إلى بدايات الكتابة وإلى فنّ طباعة الكتب والأدب وشكل الكتاب، وإلى فعل القراءة وسلطانها.
يقدّم مانغويل نخبة من عظماء العالم الذين كانوا يكتبون ويحبون القراءة مثل أرسطو، ولوفكرافت، وابن الهيثم، وأولفر ساك، وماريا المجدلية، والقديس أوغسطينُس، وريلكه. ويحدّثنا عن قصّة الأمير الفارسي الذي كان يصطحب مكتبته المؤلّفة من 117000 كتاب على ظهر قافلة من الجمال مصنّفة بحسب الأحرف الأبجدية. ولا ينسى أيضاً حكاية أكبر سارق للكتب في العالم، الدوق ليبري، أو قصّة عمال التبغ في كوبا الذين كانوا يحبون الاستماع إلى قراءة الكتب مما جعلهم يطلقون أسماء أبطال الروايات الأدبية على أنواع سيجارهم.
مانغويل يتحدّث عن القراءة بهيام عظيم كالذي نشعر به نحن معشر القُراء في جميع أرجاء العالم.
هذا الكتاب حكاية حب كبير، إنه جدير بالقراءة